بعد الإساءة له.. عالم أزهري لـ طارق الشناوي: انتقد الجونة والفن والممثلات لكن إيه اللي وصلك تتطاول على الشعراوي
فند الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، وعميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر، الإتهامات التي وجهها البعض للشيخ محمد متولي الشعراوي، وأنه صاحب فكر متطرف ومتشدد، وأن فتاويه متخلفة ورجعية.
عالم أزهري ينتقد طارق الشناوي
كان الناقد الفني طارق الشناوي، قد وصف فتاوى الشيخ الشعراوي بأنها متخلفة ورجعية، فيما هاجمه الإعلامي إبراهيم عيسى، قائلا: الشعراوي شيخ متطرف داعشي سلفي ضد الأقباط، ويهين المرأة وليس وسطيًا كما يرى البعض، وتعامل الشعب المصري على أنه نجم وليس شيخا، وكان شيخًا سماعيًا شفهيا وليس فقيها.
وقال المشرف على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، في تصريحات تليفزيونية: الشيخ الشعراوي دافع عن الدولة المصرية وهو خارج مصر، مضيفا: كيف يتهم الشيخ الشعراوي بالتكفير والتطرف؟، في حين هو أول من وقف على مسرح المواجهة، بعد توليه وزارة الأوقاف، وذكر: من الذي يقول إن مصر كافرة، وإذا كانت مصر كافرة فمن هم المؤمنون، مصر هي التي تصدر علم الإسلام إلى الدنيا كلها، حتى إلى البلد الذي نزل فيه القرآن.
وتابع: بعد ذلك يُتهم اليوم بأنع مكفراتي، وإنه وضع بذور التطرف والإرهاب وإنه ظلامي، ولا يصح أن يجلس على المسرح القومي، مضيفا: الشيخ الشعراوي كان يجلس في المسرح القومي، ولما سمع مقطع دماء على ستار الكعبة الذي أداه الفنان الراحل يوسف شعبان؛ ظل يدعو للفنان الراحل، وهذا بشهادة يوسف شعبان نفسه.
وأكمل المشرف على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر: الأستاذ طارق الشناوي دلوقتي بيقول لا الشيخ الشعراوي في المسرح القومي لأ، متابعا: مش قادر أحدد إنت مع الدولة ولا لأ، وأنا أحترم نقد الأستاذ طارق في الجونة والفن والممثلات، لكن إيه اللي وصلك إنك تتطاول على الشعراوي، وما الذي يجعلك تخرج من تخصصك إلى نقد الشعراوي، فالذي ينقده لابد أن يكون قامة في العلم مثله.. انقد الجونة كما تريد ونحترم هذا.
واستطرد: اتهام الرموز شيء سيء، وهل تستطيع يأ استاذ طارق أن تنقد النجم محمد صلاح أو رمز مسيحي؟، متابعا: لا أحد فوق النقد، لكننا نجل ونقدر الشيخ الشعراوي، لكن فرق بين النقد وبين الهجوم والتقليل.
