استعنت بطليقي للتخلص من جثة أم عشيقي.. نص تحقيقات جريمة هزت السويس| خاص
يواصل القاهرة 24 نشر نص التحقيقات، في أبشع جريمة قتل شهدتها محافظة السويس خلال الفترة الماضية، والمتهمة فيها ربة منزل وطليقها وزوج ابنة شقيقها، بقتل سيدة والتمثيل بجثتها وحرقها في أحد المناطق النائية بالسويس، لإخفاء جريمتهم بعد رفض المجني عليها زواج المتهمة نجلها.
وكان القاهرة 24 قد انفرد بنشر الجزء الأول من نص التحقيقات مع المتهمة، ويستكمله على النحو التالي:-
س: منذ متى نشأت علاقتك تحديدًا بكل من نجل المجني عليها وليد، ووالدته ألفت؟
ج: قابلت وليد في أواخر شهر ديسمبر عام 2021، بمحل حلويات بالسلام، ووالدته المجني عليها عرفتها من حوالي ثلاث شهور تقريبًا لما وليد جابهم من كفر الشيخ وقعدوا في مساكن النهضة.
س: وما هي طبيعة العلاقة بينكما خلال تلك الفترة؟
ج: علاقتي بوليد كانت كويسة وكان بيجيلى كثير فى بيتي، وعلاقتى بوالدته كانت كويسة وكنت أذهب إليها في البيت وأقضي لها طلباتها.
س: وهل نشبت فيما بينكم ثمة خلافات خلال تلك الفترة؟
ج: لا.. العلاقة بينا كانت كويسة جدا، ومفيش أي مشاكل بينا.
س: وهل كانت المجني عليها على علم بطبيعة العلاقة غير الشرعية فيما بينك وبين نجلها؟
ج: أيوه.. هي كانت عارفة.
س: وما هو رد فعل سالفة الذكر تجاه تلك العلاقة؟
ج: هي راضية وموافقة وعارفة أننا هنتجوز كمان.
س: هل نما لعلمك تذمر المجني عليها بشأن فارق السن فيما بينك ونجلها وليد؟
ج: لا.. مكنتش مضايقة بس هى كانت خايفة إنى مخلفش بسبب سنى الكبير.
س: وهل أشقاء المدعو وليد على علم بتلك العلاقة فيما بينك وبينه؟
ج: أيوه.. كانوا على علم وكانوا موافقين على ارتباطنا ببعض.
س: أكان طليقك المدعو رأفت حشمت على أو أيا من عائلتك على علم بتلك العلاقة؟
ج: لا محدش فيهم يعرف.
س: وما هي بادرة لقائك بالمجنى عليها يوم الواقعة؟
ج: لما اتصلت عليها فى التليفون عشان أبعت لها العيش، قالت لي أنا فى الصيدلية بجيب علاج، وقلت لها تمام هجيلك ولقتها قريبة من الصيدلية، وإدتها العيش، وقلت لها أنا مروحة، فهي قالت لي إنها عايزة تنزل الاربعين تجيب ورق عشان تفك السحر اللي على عيالها، علشان بناتها مبيخلفوش، فقلت لها لا مش هنزل علشان تعبانة، هروح أنا وهروح لعيالي، فقالت لي طب هطلع معاكي وبالمرة أشوف شقتك.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: قابلتها يوم الثلاثاء 29 نوفمبر الساعة التاسعة مساء تقريبا عند صيدلية باليسر – فيصل.
س: وهل كانوا سالفي الذكر متواجدين حال قدوم المجنى عليها رفقتك لمسكنك؟
ج: أيوه كانوا موجودين وسلموا عليها ودخلوا الأوضة.
س: وما طبيعة الحوار الذي دار بينكما بمكان جلوسكما تحديدا؟
ج: إحنا كنا قاعدين في الصالة الأول، وبعد كدة دخلنا الأوضة اللي فيها شباك بنتكلم عادي، وبعد كده تحدثت معها في موضوع عودة شيرين ابنتها لطليقها، لحد ما شدينا في الكلام مع بعض والكلام معجبهاش، وقالت أنتِ فاكرة أن كل الناس شمال زيك، بقينا نضرب بعض بالأيدين، وكنا على باب الأوضة ووصلنا للطرقة، فأنا لقيت الشاكوش فضربتها على دماغها ثلاث مرات فى الجنب الشمال من رأسها، عشان تسكت وتبطل ضرب وراحت وقعت على الأرض، لحد ما لقتها بطلت حركة فعرفت أنها ماتت.
س: ومن أین حصلتي على الأداة سالفة البيان (المطرقة) تحديدا؟
ج: هي كانت فى الأرض وهى موجودة فى الشقة زي أي شيء بنستخدمها.
س: وهل أعددتى تلك الأداة سلفا لهذا الغرض؟
ج: لا هي كانت موجودة في الشقة عندي.
س: وما الذي دعاكي لاستخدام تلك الأداة؟
ج: عشان كانت قدامى وموجودة في البيت.
س: وما هو عمر المجني عليها تحديدا وحالتها الجسدية؟
ج: هي عندها ثمانية وخمسين سنة وقصيرة ومليانة شوية وحالتها الصحية على قدها.
س: أما كان بإمكانك رد تعدى المجني عليها ودفعها بأية وسيلة أخرى؟
ج: ايوه.. كان ممكن بس أنا لقيت الشاكوش في وشي فقررت أضربها بيه.
س: ألا ترين عدم التناسب فيما بين قوتك الجسدية والمجني عليها ورد فعلك لفعلها؟
ج: ايوة.. فى فرق طبعا بس كنت بخلص نفسي منها عشان كانت بتضربني فقولت أضربها بالشاكوش عشان أخلص منها.
س: وكيف هداك تفكيرك عن كيفية التخلص من جثمان المجني عليها ؟
ج: أنا فكرت إن أولع فيها فكلمت طليقي رأفت، وطلبت منه جركن بنزين بحجة أنه للعربية الخاصة بي حتى لا يشك في الأمر.
س: وما الحالة النفسية التي كنتي عليها آنذاك؟
ج: انا كان كل تفكيري إزاى أتخلص من جثتها.
س: وما هو مخططك للتخلص من جثمان المجني عليها؟
ج: أنا قولت هكلم حمدي زوج بنت أخويا ورأفت طليقي، وبالفعل جم الشقة وعرفتهم باللى حصل وأنا عارفة أنهم هيساعدوني ونخدها نرميها فى أى مكان فاضي ونولع فيها.
س: وهل استجاب لك سالفي الذكر؟
ج: أنا مقولتلهمش أنا عايزاهم ليه.. بس قولت لهم ضروري، وفعلا يوم الخميس بالليل حضروا إلى منزلي.
س: هل أفضيتي لسالفي الذكر بقتلك للمجني عليها؟
ج: هما أول ما دخلوا الشقة لاحظوا رائحة كريهة وهي جثتها، فسألوني عن السبب، وحكيت ليهم ولم يصدقوا حتي شاهدا الجثة وخرجا مصدومين.
س: وما سبب صدمة سالفي الذكر؟
ج: عشان شافوا جثتها فى بلكونة المطبخ ومتغطية.
س: وما رد فعل سالفي الذكر حيال ما رأوه؟
ج: هما كانوا مصدومين وقالوا لي ملناش دعوة بالليلة دي وكانوا عايزين يمشوا.
س: وهل استسلمتى لفكرة مغادرتهم؟
ج: لا أنا قولت لهم أنتو لو مساعدتونيش أنا هبلغ عنكم وأقول أنكم كنتم معايا وأنا بموتها، فخافا واشتركا في إخفاء الجثة وحرقها.