أوغندا تعلن انتهاء تفشي وباء إيبولا
أعلنت أوغندا؛ نهاية رسمية لتفشي وباء إيبولا في البلاد، ما يهدئ المخاوف بشأن الفيروس المميت وإمكانية انتشاره عبر الحدود، وذلك بعد إعلان التفشي في سبتمبر الماضي.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، عن وزارة الصحة الأوغندية ومنظمة الصحة العالمية قولهما في بيان اليوم الأربعاء: وضعت أوغندا نهاية سريعة لتفشي الإيبولا، بتكثيف إجراءات السيطرة الرئيسية مثل مراقبة وتعقب المخالطين، واتباع نهج منع الإصابات والسيطرة عليها.
لا إصابات بـ إيبولا خلال 42 يوما
كما لم ترصد الاختبارات واسعة النطاق؛ إصابات جديدة خلال أكثر من 42 يوما، وهي إشارة على أن الفيروس لم يعد ينتشر، حيث أن فترة الحضانة النموذجية بين التعرض والإصابة بالفيروس هي 21 يومًا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن التفشي أسفر عما إجماليه 163 إصابة، مضيفة أنه من بين تلك الإصابات؛ أكدت الاختبارات المعملية 142 إصابة، ووفاة 39% ممن تأكدت إصابتهم.
وفي شهر ديسمبر الماضي؛ ألغت أوغندا إجراءات الإغلاق المفروضة في منطقتين كانتا تمثلان بؤرة تفشي مرض الإيبولا، وكان ذلك عقب عدم تسجيل انتقال للعدوى في البلاد خلال ما لا يقل عن 5 أسابيع.
وأفاد مكتب رئيس أوغندا يوري موسيفيني، بإلغاء حظر التجوال في منطقتي موبيندي وكاساندا.
وتلقت أوغندا أول دفعة من 1200 جرعة من ثلاث لقاحات مرشحة من منظمة الصحة العالمية، لمواجهة هذه السلالة مطلع الشهر الماضي، لتبدأ في حملة تطعيم.