انطلاق سباق تنشيطي لسباق الهجن بجنوب سيناء
أعلن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، انطلاق الدورة التنشيطية لسباقات الهجن والتي تبدأ اليوم الخميس، وتستمر حتى السبت 14 يناير بمشاركة عدد كبير من المتسابقين من أقاليم مصر المختلفة.
انطلاق سباق تنشيطي لسباق الهجن بجنوب سيناء
وأكد المحافظ أن المستهدف من هذه الدورة اختبار المنشآت والمرافق المتطورة في المضمار والوقوف على كافة الاستعدادات والإجراءات التنظيمية المتعلقة بالسباقات تهيئة كل الأجواء المحفزة علي إنجاح المهرجان المصري الإماراتي الثاني للهجن والتراث والمقرر خلال الأسابيع القادمة، مضيفا أن بذل الجهد في التدريب والاستعداد لتنفيذ المخطط هو أهم عناصر النجاح لتحقيق الأهداف المرجوة.
وقال فودة إن توجيهات القيادة السياسية واضحة للاهتمام بأهلنا من البدو والارتقاء بإمكانياتهم والحفاظ على التراث والقيم وتعزيز العلاقات بين القبائل والعشائر في الدول العربية ونحن نعمل بكل جدية لإنجاز مهمتنا القومية مسلحين بروح الانتماء وعزم مخلص لعروبتنا مدعومين من قيادات وطنية عربية لها سجل حافل وتاريخي في معدلات الإنجاز التنموية سواء في مصر أو الإمارات.
وجدد فودة دعوته لجميع مربي الهجن والمؤسسات المعنية في كل الأقاليم المشاركة في الفعاليات التي يستضيفها مضمار الهجن بشرم الشيخ والاستفادة من مكونات المشروع الضخم الذي تأسس لمنح فرص غير محدودة لتحقيق مكاسب عديدة ومتنوعة لجميع المشاركين، مؤكدا ثقته في كفاءة الخدمات والتسهيلات التي تم إعدادها لإنجاح المشاركات وتميز الفعاليات في نمط دائم ومتكرر.
سعر الجمل المدرب يصل إلى ملايين الجنيهات
وأوضح اللواء محمود السولية مستشار محافظ جنوب سيناء للمحليات، أن تدريب الجمل يتم خلال فترة تتراوح بين 3 و6 شهور؛ مما يؤدي إلى زيادة في قيمته تتراوح نسبتها ما بين 200 و300%، مشيرا إلى أن أسعار بعضها المدرب تجاوز ثمنه الملايين بعدما كان بـ 15 ألف جنيه فقط يضاف إلى ذلك انعكاس رواج رياضة الهجن والتجارة المصاحبة لها على تزايد إقبال أبناء القبائل وتحفيزهم ومساعدتهم في تحقيق رغبتهم في إحياء موروث ثقافي أصيل يعمق التواصل بين فروع العشائر المنتشرة في مصر ومعظم البلدان العربية خاصة الأردن والسعودية والإمارات.
كما يعزز قدرات الاتحاد الدولي للهجن والذي يتخذ من المملكة العربية السعودية مقرا له على مضاعفة نشاطه لإشراك الجنسيات الأخرى وتوسيع سوق التجارة العالمية للهجن وهو ما يحقق مكاسب اقتصادية متزايدة ويعمل علي جذب أعداد أكبر من السائحين ويفتح أفاق رحبة للتعاون الإنساني والثقافي وهو ما يعد خطة وطنية نعمل على تنفيذها في مدينة السلام بدعم الأشقاء العرب لتراث يجمع عشائرنا ويرسخ عشرتنا.