علاقة آثمة وجثة محروقة.. الإعدام شنقًا لـ قاتلة زوجها بمعاونة عشيقها بالشرقية
قضت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، بمُعاقبة سيدة وعشيقها بـ الإعدام شنقًا لكلٍ منهما، على خلفية اتهامهما في القضية رقم 20225 جنايات مركز شرطة منيا القمح لسنة 2022، بالاشتراك في قتل زوج المتهمة وإشعال النيران في جثتها، لكي يخلو لهما الجو وعلاقتهما العاطفية غير الشرعية في نطاق مركز شرطة منيا القمح.
صدر الحكم برئاسة المستشار ضياء الدين محمد أبو الوفا، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وليد أنور إبراهيم ومحمد حسني بشرى ومحمد ماهر رشاد، وسكرتارية محمد فاروق وأحمد غريب.
زوجة تستعين بعشيقها لـ قتل زوجها وحرق جثته في منيا القمح
تعود تفاصيل القضية المقيدة برقم 1905 جنايات كلي جنوب الزقازيق لسنة 2022، ليوم 29 أبريل الماضي، عندما قررت جهات التحقيق إحالة المتهمين: عمر. س. ح، وفريدة. ي. ع، محبوسين إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق، لاتهامهما بقتل زوج المتهمة وإشعال النيران في جثته في نطاق مركز شرطة منيا القمح.
جاء في أمر الإحالة، أن المتهمين قد قتلا المجني عليه سامح حسين فتوح عطية، عمدًا مع سبق الإصرار بأنه على أثر ما بينهما من علاقة عاطفية ورغبتهما في إزهاق روح المجني عليه والخلاص منه، فقد بيتا النية وعقدا العزم المصمم على ذلك، واتفقا سويًا على إعداد مخططًا إجراميًا حتى يبلغا مقصدهما الآثم، وأعدا سلفًا لذلك الغرض أداة (مطرقة) استحصل عليها المتهم الأول، وتحينا الفرصة لتنفيذ ذلك، وما أن تيقن المتهم الأول من تواجده بالمسكن بعد مهاتفة المتهمة الثانية له حتى توجه إليه، ودلف إلى مسكنه وافتعل مشادة كلامية معه، وانهال عليه ضربًا بالمطرقة فأفقده الوعي، ووالى الاعتداء عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وأحدث ما به من إصابات موصوفة بتقرير الصفة التشريحية، وبعدها نقل الجثمان بمساعدة المتهمة الثانية حتى دائرة منيا القمح، وألقاه بمكان ناءٍ، وسكب عليه مادة الجازولين القابلة للاشتعال، وأضرم النيران به قاصدًا إخفاء جريمته على النحو المبين بتقرير الأدلة الجنائية، وعلى النحو المبين بالتحقيقات.
