ضياء رشوان: الحركة المدنية ستشارك بـ 250 شخصًا في جلسات الحوار الوطني
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن هناك بعض المؤشرات على ما سيتوافق عليه القوى السياسية في جلسات الحوار الوطني، لذلك ربما يكون المحور السياسي بخلاف ما يعتقد البعض هو أكثر المحاور التي سيتفق عليها القوى السياسية بجميع لجانه وقضاياه.
وتابع المنسق العام للحوار الوطني، خلال تصريحات تلفزيونية، بأن الحوار الوطني سيبدأ قريبًا جدًا وذلك بعد انتهاء المشاورات الجانبية خلال منتصف الأسبوع المقبل، وهناك اجتماع فوري لمجلس الأمناء سيكون الأخير قبل بداية جلسات الحوار الوطني رسميًا.
وأكد المنسق العام للحوار الوطني، أن هناك 83 قضية إجمالية ستناقش في جلسات الحوار الوطني، وأن متوسط العدد الفعلي للأشخاص في الجلسات سيكون 30 فردًا، متابعًا بأن: أحزاب الحركة المدنية التي تضم 12 حزبًا مشاركة بقوائمها بـ 250 شخصًا بجميع اللجان بأبرز أشخاصها العامة.
قضايا الحوار الوطني
ولفت المنسق العام للحوار الوطني، إلى أن الحوار الوطني هو واحدة من الأدوات لمعالجة ما نشكو منه في الفترات الأخيرة، لذلك فإن القوى السياسية ستحاول وضع بعض الاقتراحات السريعة لبعض المشاكل.
وفي وقت سابق، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إنه حسبما أعلن مجلس أمناء الحوار بشأن تنظيم جلساته، فإن عدد من سيحضر كل موضوع يناقش باللجان نحو 30 شخصًا، وقد يصل نقاش كل موضوع إلى عقد 3 جلسات.
وأضاف ضياء رشوان، في تصريحات تليفزيونية: الجلسات المقرر عقدها تنظم الآن لإعلانها غالبًا خلال الأسبوع المقبل، لافتًا إلى أنه وفقًا لعدد قضايا الحوار الوطني والبالغة 100 موضوع فنحن بصدد الحديث عن 3000 شخص مشارك.
وأردف: هذا الرقم يدل على الجهد الكبير المبذول لإجراء هذا الحوار، مشيرًا إلى أن كيفية مشاركة الحكومة والحصول على المعلومات الدقيقة مع الإجراءات الأخرى كل ذلك أخذ وقتًا كبيرًا.
وفي هذا الصدد، قال المنسق العام للحوار الوطني، إن دعوة الحوار الوطني فاجأت الجميع، وخلالها قال الرئيس للكل: إنه آن الأوان لفتح حوار شامل مع كل القوى المختلفة؛ من أجل التوصل لأولويات العمل الوطني.