سلطة الطيران المدني الإماراتي تشيد بالمراقبة الجوية بقطاع الطيران المصري
تلقت وزارة الطيران خطاب إشادة وتقدير من سلطة الطيران المدني بدولة الإمارات العربية الشقيقة، أعربت فيه عن تقديرها للدور الكبير الذي قامت به مصر في التنظيم الجيد للقمة، والأداء المتميز والجهد الكبير الذي قام به ضباط المراقبة الجوية المصريين في التخطيط المتقن لإدارة الحركة الجوية بالمجال الجوي المصري.
وشهد أعلى معدلات تشغيل وكثافة عالية خلال قمة المناخ، حيث تمكنوا من تنظيم وإدارة الحركة الجوية بكفاءة ومهنية عالية وفق أعلى المستويات العالمية ومعايير السلامة الجوية.
من جانبه أعرب الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني، عن شكره وتقديره لإشادة دولة الإمارات العربية الشقيقة بقطاع الطيران المصري.
التعاون والتنسيق الدائم بين مصر والإمارات في مجال النقل الجوي
وأكد وزير الطيران المدني ترحيب الوزارة بالتعاون والتنسيق الدائم بين مصر والإمارات في مجال النقل الجوي، مشيرًا إلى أن قطاع الطيران المدني المصري يزخر بالكفاءات والكوادر المؤهلة والمدربة على أعلى المستويات في مختلف التخصصات.
وطلب الجانب الإماراتي في خطابه عقد اجتماع مع المختصين بالشركة الوطنية لخدمات الملاحة، من أجل التعرف على خطة إدارة الحركة الجوية بالمجال الجوي المصري، خلال مؤتمر المناخ، بما يسهم في استفادة الجانب الإماراتي من الخبرة المصرية في مجال المراقبة الجوية، ومناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك حيث تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة قمة المناخ COP 28 خلال العام الحالي.
والتقى الوفد الإماراتي خلال زيارته لمصر برئاسة الكابتن أحمد الكلاف مدير عام مركز زايد للملاحة الجوية بدولة الإمارات، وضم عمر سالم مدير عام المنطقة والكابتن صقر عبيد مدير عام التخطيط بمركز زايد، مع الجانب المصري برئاسة الكابتن إيهاب محيي الدين رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، وضم الطيار هشام طنطاوي نائب رئيس الشركة والكابتن أسامة عطا رئيس قطاع المراقبة، والكابتن وائل عزت مدير عام مراقبة المنطقة والكابتن وليد مرجان مدير عام المطارات، والكابتن طارق غزالي رئيس قطاع الأمانة الفنية بالشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية.
واستعرض الجانبان خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون والتنسيق الدائم بين مصر والإمارات، وسبل الاستفادة من الخبرات المصرية وخاصة في مجال المراقبة الجوية، وحققت نجاحًا كبيرًا في تنظيم وإدارة الحركة الجوية بكل سلاسة وانسيابية رغم كثافة الحركة في الأجواء المصرية، بطائرات الوفود المشاركة في قمة المناخ والتي تزامنت أيضًا مع كثافة حركة الطائرات التي عبرت الأجواء المصرية في نفس التوقيت من مختلف دول العالم متجهة إلى قطر، قبيل بدء بطولة كأس العالم وهو ما كان مثار إعجاب وتقدير بمنظومة المراقبة الجوية في مصر محليًا وإقليميًا ودوليًا.