ما هو رهاب الميزوفونيا؟.. 7 علامات تدل على إصابتك به
الميزوفونيا هو أحد الاضطرابات النفسية التي تصيب الأشخاص، مسببة رهاب وخوف شديد من الجراثيم، ويصاب به عادة مرضى الوسواس القهري، وذلك وفقًا لذا صن.
ما هو رهاب الميزوفونيا؟
هو الخوف من التلوث والجراثيم والأوساخ، وخطر الإصابة بالعدوى، ويكون هذا الخوف خوف مرضى يؤثر على حياة الشخص المصاب بالمرض، كما أن هذا الرهاب يكثر حدوثه مع مرضى الوسواس القهري، حيث يشعرون بالقلق من كل شيء يلمسونه، ويعتقدون أنه سينقل إليهم عدوى أو جراثيم تضر بصحتهم.
ويدمر هذا الرهاب حياة المصابين به، حيث يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة بسبب الاستخدام المفرط لـ المطهرات ومضادات البكتريا، وفي المراحل المتطورة من المرض قد يضر بالصحة العقلية مثل الاكتئاب، والعزلة الاجتماعية، واضطرابات القلق.
ويتم العلاج من المرض عادة عن طريق استخدام بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، أدوية الوسواس القهري، والجلسات النفسية مع الطبيب.
العلامات الإصابة بـ الميزوفونيا
- تجنب ملامسة سوائل أجسام الآخرين مثل العرق.
- الابتعاد عن الغبار والأوساخ، أو أي شيء آخر مرتبط بالجراثيم.
- تجنب الطعام المعد خارج المنزل.
- تجنب استخدام المراحيض العامة.
- الإفراط في غسل اليدين وارتداء القفازات.
- تجنب الاقتراب من الأشخاص.
- الخوف من الذهاب إلى العيادات والمستشفيات.
وعند التعرض لأحد المواقف التي تم ذكرها، قد يؤدي ذلك، إلى تسارع ضربات القلب، والدوخة والشعور بالدوار، والخوف الشديد، والذي يدفع الشخص إلى اللجوء لـ التصرفات اللاإرادية مثل غسل اليد بشكل متكرر، استخدام المطهرات بشكل مفرط.
