دار الإفتاء: قراءة القرآن بصورة جماعية منظَّمَة أمرٌ جائز شرعًا
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليم -كما هو معهود في مجالس القرآن الكريم في بعض المساجد والكتاتيب- أمرٌ جائز شرعًا، وهو من الذِّكْر الجماعي الذي يُثاب فاعلُه، ويتحقَّق به غرضُ التعليم والإعانة على القرآن.
وأضافت دار الإفتاء، وقد ورد عن النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم تنظيم مجالس الإقراء بحيث لا يحصل فيها تشويش على أحد مُشتَغِل بمطلوب آخر؛ كما في حديث أبي حازمٍ التَّمَّارِّ عن الْبَيَاضِيِّ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج على الناس وهم يُصَلُّون وقد عَلَتْ أصواتُهُم بالقراءة، فقال: «إن المُصَلِّي يناجي رَبَّه عَزَّ وَجَلَّ، فليَنظر ما يناجيه، ولا يَجهر بَعضُكُم على بعضٍ بالقرآن». رواه الإمام مالك في "الموطأ".
مفتي الجمهورية: العملات المشفرة مساحة لتمويل الإرهاب
على جانب آخر، كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، حكم الشرع في التعامل بالعملات المشفرة "البيتكوين"، بعد تلقي دار الإفتاء سؤالًا عن ذلك.
وقال خلال حواره ببرنامج "لعلهم يفقهون"، مع الشيخ خالد الجندي، والمذاع عبر فضائية "dmc"، إن كلمة عملات مشفرة لم يكن للدار علم بها من قبل، ولهذا لجأت الدار للمختصين في الاقتصاد والاجتماع والبورصة والبنك المركزي، واستمر البحث فيها لمدة 60 ساعة.
وأكد أنهم وجدوا أن في هذه العملات المشفرة مساحة كبيرة لتمويل الإرهاب خاصة في هذا الوقت، وذلك نظرًا للإشكاليات الكثيرة الموجودة بها وإيجاد النزاع، والشريعة جاءت لنزع النزاع، كما أنه لا يوجد قانون يحكمها ولا يوجد من يتحكم في إصدار العملة، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن تكون الفكرة بدأت تنضبط لدى بعض الدول، ولذلك قمنا بمنع التعامل بها.