بعد بريطانيا.. الإضرابات تهدد فرنسا بعد رفع سن المعاش إلى 64 لحل الأزمات الاقتصادية
هددت النقابات العمالية بفرنسا، بإطلاق إضرابات عامة في العديد من الوظائف، اعتراضًا على القانون الجديد الخاص برفع سن المعاش.
يأتي ذلك بعدما أعلن إليزابيث بورن رئيسة الوزراء الفرنسية، رفع سن المعاش إلى 64 عام بحلول عام 2030، مشيرًة إلى أنه سيتم تنفيذ هذا القرار بشكل جزئي حيث أنه سيتم رفع سن المعاش 3 أشهر بشكل تدريجي إلى أن يصل لـ64 عام بحلول 2030.
الأمر الذي جعل النقابات العمالية تعرب عن اعتراضها الشديد للقرار، وهددت بإطلاق إضرابات عمالية واسعة المدى بداية من 19 يناير الجاري إذا لم يتم التراجع عن القرار.
وكانت الحكومة الفرنسية، قد أعلنت منذ فترة أسبابها لرفع سن المعاش، مشيرًة إلى أنه يكمن في حل الأزمات الاقتصادية التي باتت تضربها والعالم أجمع، وذلك من خلال زيادة مدة زمن النشاط العملي لكل شخص وبالتالي وزيادة معدلات الإنتاجية وخفض أي مستوى للركود.
أزمات فرنسا
وتعاني فرنسا من أزمات متعددة، فكشف استطلاع رأي أجرته CSA، ونقلته صحيفة لوفيجارو الفرنسية، أن هناك فرنسي واحد من كل اثنين لا يشعر بالأمان في المواصلات العامة بالبلاد.
وقالت الصحيفة الفرنسية، إن المواطنين باتوا لا يشعرون بالأمان في المواصلات العامة، وذلك بسبب عدم مراقبة الأروقة والسباب والعنف والاعتداءات المختلفة، مشيرًة إلى أن الرقم ارتفع إلى 50% من الفرنسيين لا يشعرون بالأمان في المواصلات العامة خصوصًا بباريس.
العنف ضد المرأة في مواصلات باريس
كانت الصحف الفرنسية، قد كشفت منذ فترة، ارتفاع حوادث الانحراف وأعمال العنف ضد المرأة في المواصلات العامة، وعلى رأسها المترو والترام والأتوبيسات وسيارات الأجرة وغيرها.