ما حكم الأذان في أذن المولود؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم القيام بالأذان في أذن المولود عند ولادته؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، يُستحَبُّ لمن وُلِد له ولد أن يؤذِّن في أذنه اليمنى ويقيم في أذنه اليسرى، ذكرًا كان أو أنثى، ويكون الأذان بلفظ أذان الصلاة؛ لفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ «أَذَّنَ فِي أُذُنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ بِالصَّلَاةِ».
الإفتاء: الدعاء وقت نزول المطر مستجاب
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية، إن الدعاء وقت نزول المطر مستجاب فهو وقت من أوقات المنة والفضل واللطف الإلهي، ورحمة من الله على عباده؛ كما دلت على ذلك السنة النبوية المشرفة.
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: استجابة الدعاء وقت نزول الأمطار، مضيفة: الدُّعاءَ وقت نزول المطر مستجاب؛ فهو وقت من أوقات المِنَّةٍ والفَضْلٍ واللُّطْفٍ الإلهي، ورحمة من الله على عباده؛ كما دَلَّت على ذلك السنَّة النبوية المشرفة، فعن سهل بن سعد رضي الله عنه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اثنتان ما تُرَدَّان: الدُّعاء عند النداء، وتحت المطر»؛ أي: عند نزوله. رواه أبو داود والحاكم.
وأضافت الإفتاء: وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَيُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ: عِنْدَ الْتِقَاءِ الصُّفُوفِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَعِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَعِنْدَ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَعِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ» رواه البيهقي والطبراني.