متحف التحنيط بالأقصر يعرض قطعة أثرية فريدة لـ الجعران المجنح
أعلن متحف التحنيط بالأقصر عم عرض قطع أثرية فريدة من نوعها ومنها وهي للجعران المجنح في مصر القديمة.
ونشرت إدارة متحف التحنيط بالأقصر صورة للقطعة الأثرية الفريدة معلقة عليها: به ثقوب تشير إلى أنه كان مثبت علي لفائف المومياء، أو كان منظوم في غطاء المومياء المصنوعة من الخرز، وكان الجعران رمز البعث واستمرار الحياة، والجعران صُنع من مادة الخزف وتم اكتشافة في منطقة الجاو الكبير.
الجعران في مصر القديمة
كلمة الجعران أو جعل في مصر القديمة هي مصطلح يطلق عل نوع من الخنافس “سكارابيوس ساكر” شائع في مصر، ودعاه قدماء المصريين “خبر”؛ ونفس الكلمة بمعنى يصبح، ويضع الجعران بيضه في كرة من الروث، واعتبره قدماء المصريين تجسيدًا للحياة التلقائية التي تنطلق من باطن الأرض. وارتبط ذلك بفكرهم عن مولد الشمس مجددا من الأرض، وصور خبري كثيرًا في شكل بشر برأس خنفساء جعران، وشبه دفع الجعران لكرة الروث، ودحرجتها أمامه، بنمط حركة الشمس في السماء.
متحف التحنيط بالأقصر
ويوفر متحف التحنيط تعريفًا شاملًا بالعملية بأكملها من خلال شرح الأهمية الدينية للتحنيط، والطقوس المرتبطة به، مع عرض العديد من الأدوات المستخدمة، كما يعرض المتحف مجموعة من الأواني الكانوبية، مومياوات محنطة، توابيت مزينة بشكل متقن، وتمائم وتماثيل المعبودات.
ويعرض متحف التحنيط مجموعات من تمائم الحماية، ومجموعة متنوعة من التوابيت، واللوحات الجنائزية، ويعرض أيضًا عددًا من المومياوات البشرية ومجموعة من مومياوات الحيوانات مثل التماسيح، والقطط، والأسماك.