1.1 مليون فرنسي في احتجاجات واسعة بسبب قانون التقاعد.. وإغلاق برج إيفيل وتوقف الخدمات
أعلنت وزارة الدخلية الفرنسية، عن زيادة أعداد المشاركين في الاحتجاجات ضد إصلاحات قانون التقاعد في فرنسا إلى مليون و100 ألف متظاهر.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أطلقت الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس، الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين على إصلاح نظام التقاعد، حيث تسببت الاضطرابات في تعطيل القطارات والرحلات الجوية والمدارس والشركات.
وبحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن، فقد أدت الاحتجاجات في المدن الفرنسية الكبرى إلى توقف كافة الخدمات، كما تم إغلاق برج إيفيل أمام الزوار.
مظاهرات في فرنسا
وكانت الداخلية الفرنسية، أعلنت على لسان قائدها جيرالد دار مانان وزير الداخلية مساء أمس، أنها ستحشد أكثر من 10 آلاف فرد من عناصر الشرطة اليوم، بينهم 3500 في العاصمة باريس، لمواجهة الاضرابات والمظاهرات ضد إصلاح نظام التقاعد.
يُذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، توجه في زيارة رسمية إلى إسبانيا اليوم، على رأس وفد من 11 وزيرًا من الحكومة الفرنسية، حيث وقع على معاهدة صداقة وتعزيز التعاون بين البلدين لدفع العلاقة بين البلدين إلى أعلى مستوياتها، في وقت تشهد العلاقة بين باريس وبرلين توترًا.
وتنص المعاهدة الجديدة على تعزيز العلاقة الثنائية بين البلدين على صعيد الهجرة، والدفاع والطاقة والشباب.
ويعتبر قصر الإليزيه أن المعاهدة الفرنسية الإسبانية الجديدة في غاية الأهمية، مشيرًا إلى أنها معاهدة تأتي لوضع إطار أو هيكلة علاقة وثيقة بالأساس في جميع المجالات.
