تُشبه الثلوج في أوروبا.. جبال الملح قبلة الزوار خلال إجازة نصف العام ببورسعيد| صور وفيديو
في فترة الإجازة الصيفية يبحث دائمًا المواطنون خاصة الطلاب والطالبات عن أماكن مختلفة للتنزه بها وقضاء أوقات سعيدة، وذلك قبل أن يعودوا إلى المدرسة من جديد لاستكمال العام الدراسي.
تُشبه الثلوج في أوروبا.. جبال الملح قبلة الزوار خلال إجازة نصف العام
أجرى القاهرة 24 بثًا مباشرًا من جبال الملح الكائنة بمدينة بورفؤاد بمنطقة التفريعة، رصد خلاله إقبال المواطنين على الاستمتاع بالإجازة الصيفية، في منطقة تحولت لأهم المناطق السياحية في العالم.
وتعد جبال الملح أحد أهم الزيارات في أي برنامج يتم إعداده لرحلة في محافظة بورسعيد، ويتأكد الأهالي قبل حجز الرحلة أنها تتضمن زيارة لجبال الملح، ويمكن الدخول اليها بشكل فردي بمبلغ 5 جنيهات للفرد و25 للسيارة.
يستمتع المواطنون خلال رحلتهم إلى جبال الملح بالتقاط أفضل الصور التذكارية، والتي تشبه تواجد الشخص في جبال الثلج بـ أوروبا، ويمكن كذلك تسلق الجبال، والجلوس علي أعلي مكان بها لرؤية مدينة بورفؤاد وجمالها.
كما يمكن للأشخاص في جبال الملح الاستمتاع بما يتميز به الملح من طرد للطاقة السلبية، وإخال الطاقة الإيجابية في الزائر، مما يجعلك بعد خروجك من جبال الملح وأثناء تواجدك تشعر أن مودك أفضل، وحالتك النفسية أفضل.
وبدأت شهرة جبال الملح بمدينة بورفؤاد ببورسعيد على السوشيال ميديا، بعد أن التقط عروسان جلسة تصوير فوقها وهما يرتديان ملابس ثقيلة كأنهما في" الإسكيمو" وتداول الجميع الصور على أنها فى إحدى الدول الأوروبية التي بها جليد، وكانت المفاجأة أنها في جبال الملح الموجودة بمحافظة بورسعيد.
وجبال الملح في مدينة بورفؤاد هي عبارة عن مجموعة جبال كبيرة، تتميز بلونها الأبيض الناصع، وتتخذ مساحات واسعة تشبه جبال الثلج بالقطب الشمالي، ويمكن الوصول لجبال الملح، التي تقع في منطقة بورفؤاد من خلال ركوب المعدية المجانية عبر قناة السويس ومنها إلى منطقة الملاحات.
تاريخ إنشاء جبال الملح ببورسعيد
ويعود تاريخ إنشاء جبال الملاحات في بورفؤاد قبل أن تتحول إلى مزار سياحي إلى عام 1856، وتم تطويرها بعد تأميم قناة السويس عام 1954، وتبلغ مساحتها 6 ملايين و822 ألف متر مربع، وتنتج حوالى 300 ألف طن ملح عالي الجودة سنويا، ويتم تصدير حوالى 100 ألف طن سنويا لمختلف الدول.