ننشر الصور النهائية للمسلة المعلقة وواجهة المتحف المصري الكبير بعد الانتهاء منهما
انتهت وزارة السياحة والآثار بالاشتراك مع بعض الجهات المعنية من تجهيزات واجهة المتحف المصري الكبير والمسلة المعلقة والتي تعود فكرتها لإنشاء ميدان لمسلة معلقة أمام المتحف التي يتيح للزائر لأول مرة رؤية الخرطوش الذي يحمل اسم الملك رمسيس الثاني.
والتقط القاهرة 24 مجموعة من الصور خلال حفل بروفات افتتاح المتحف المصري الكبير كالتالي:
وفي وقت سابق أعلنت وزارة السياحة والآثار الانتهاء من أعمال المسلة المعلقة بالمتحف المصري الكبير، بعدما تم نقلها من منطقة صان الحجر، وهي إحدى القرى التابعة لمدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، وتقع على بعد نحو 17 كم من الحسينية، و32 كم شمال شرق فاقوس، ونحو 150 كم شمال شرق القاهرة، وسميت تانيس واتخذت عاصمة سياسية ودينية لمصر في عصر الأسرة الـ21؛ ونظرًا لكثرة الأحجار في المنطقة، سميت صان الحجر.
المتحف المصري الكبير
ويذكر أن المتحف المصري الكبير يعتبر من أحد أهم رموز التعاون الثنائي بين مصر واليابان، حيث تقدم جايكا الدعم المالي من خلال قرضين للمساعدات الإنمائية الرسمية بقيمة إجمالية تصل إلى حوالي 800 مليون دولار أمريكي، بجانب التعاون الفني لدعم مركز الترميم التابع للمتحف المصري الكبير المعني بأعمال حفظ وترميم وتغليف ونقل القطع الأثرية، ونقل خبرات متعلقة بإدارة وتشغيل المتحف والمعارض لدعم التجهيزات لافتتاح المتحف المصري الكبير، وعمليات التنقيب والترميم لمركبة خوفو الثانية المعروفة باسم مركبة الشمس الثانية.