استفزاز لمشاعر ملايين المسلمين.. دول عربية تدين تمزيق المصحف في هولندا
أدانت عدد من الدولة العربية اليوم، قيام زعيم أحد الحركات المتطرفة بتمزيق المصحف الشريف أمام مبنى البرلمان الهولندي في لاهاي، حيث عبرت الدول عن أسفها الشديد لما يحدث بشأن المصحف الشريف، معتبرةً أن هذا يعد انتهاكا خطيرا لقيم ومبادئ الإنسانية، يجب التصدي لتكرار مثل هذه الأفعال.
الإمارات تدين تمزيق المصحف في هولندا
أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة قيام أحد المتطرفين في لاهاي بهولندا بتمزيق نسخة من القرآن الكريم.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، رفض دولة الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وشددت الوزارة على ضرورة احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، في وقت يحتاج فيه العالم إلى العمل معا من أجل نشر قيم التسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف.
السعودية: تمزيق نسخة من المصحف الشريف استفزاز لمشاعر ملايين المسلمين
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين، حيال إقدام أحد المتطرفين في هولندا بتمزيق نسخة من المصحف الشريف في مدينة لاهاي الهولندية، في خطوة استفزازية لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.
وأكدت وزارة الخارجية موقف المملكة الداعي إلى نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش ونبذ دواعي الكراهية والتطرف، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية.
الأردن
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، تمزيق نسخة من المصحف الشريف في مدينة لاهاي الهولندية.
وأكدت الوزارة رفض المملكة التام وإدانتها الشديدة لهذه الممارسات المتطرفة المتعصبة التي تتنافى والقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والدينية، وتؤجج الكراهية والعنف، وتهدد التعايش السلمي، وتزعزع الأمن والاستقرار، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الأردنية.
كما أكدت الوزارة أن إحراق المصحف الشريف وتمزيقه هو فعل من أفعال الكراهية الخطيرة، ومظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان، ولا يمكن اعتبارها شكلا من أشكال حرية التعبير مطلقًا.
وشددت الوزارة على وجوب احترام الرموز الدينية، والكف عن إثارة العنف والكراهية، والإساءة إلى الرموز الدينية، وضرورة نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشتركة، وإثراء قيم الوئام والتسامح.
مصر
كانت قد عبرت مصر فب وقت سابق من اليوم في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية عن إدانتها الشديدة لقيام زعيم أحد الحركات المتطرفة بتمزيق المصحف الشريف أمام مبنى البرلمان الهولندي في لاهاي، في فعل سافر يتجاوز حدود حرية التعبير، وينتهك مقدسات المسلمين، ويؤجج خطاب الكراهية بين الأديان والشعوب بما يهدد أمن واستقرار المجتمعات.
وعبر البيان عن بالغ قلق مصر إزاء تكرار حوادث ازدراء الأديان وتصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في عدد من الدول الأوروبية مؤخرًا، مشددةً على مسئولية تلك الدول عن منع تكرار مثل تلك الممارسات التي تتنافى مع منظومة حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وكان زعيم حزب الخط المتشدد الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان السبت الماضي، حرق نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي، وهو ما أثار قلق الدول العربية والعالم الإسلامي من تكرار مثل هذه الأفعال التي تقوض قيم السلام والإنسانية، وهو ما عبرت عمه الدول العربية في إدانتها لهذه الحادثة، والتي تتكرر مجددًا اليوم في هولندا.
الكويت
أكدت دولة الكويت على إدانتها واستنكارها الشديدين؛ لإقدام أحد المتطرفين في مدينة لاهاي في هولندا على تمزيق نسخة من المصحف الشريف في خطوة استفزازية أخرى.
وأشارت وزارة الخارجية الكويتية في بيان اليوم إلى أن هذه الأعمال من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم، داعيةً جميع الدول والمنظمات الدولية إلى مضاعفة جهودها، وتحمُّل مسؤولياتها لوقف مثل هذه الأعمال المنبوذة والإساءات المتعمدة والمتكررة، بحسب ما نشرته وكالة أنباء الكويت.
قطر
أدانت دولة قطر واستنكرت بأشد العبارات، سماح السلطات الهولندية بتمزيق نسخة من المصحف الشريف في مدينة لاهاي الهولندية، وشددت على أن هذه الواقعة الشنيعة تعد عملا تحريضيا، واستفزازا خطيرا لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم.
وحذرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، من أن السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد قيم التعايش السلمي، ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء القطرية.
وجددت الوزارة، رفض دولة قطر التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، والزج بالمقدسات في الخلافات السياسية، كما حذرت من أن حملات الكراهية ضد الإسلام، وخطاب الإسلاموفوبيا شهدا تصعيدا خطيرا باستمرار الدعوات الممنهجة لتكرار استهداف المسلمين في العالم، وجددت في هذا السياق دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لنبذ الكراهية والتمييز والتحريض والعنف، وأكدت على أهمية إعلاء مبادئ الحوار والتفاهم المشترك.