البدري: الأهلي قادر على تحقيق نتائج جيدة في مونديال الأندية.. والكرة المصرية في خطر
أكد حسام البدري المدير الفني السابق لمنتخب مصر، أنه كان يحلم بقيادة الفراعنة للوصول لبطولة كأس العالم 2022، مؤكدًا أنه كان يتابع وليد الركراكي مع منتخب المغرب.
وقال البدري في تصريحات تلفزيونية: كنت أتمنى تحقيق إنجاز للكرة المصرية ولكن تعرضت لظلم شديد، وكانت عيوني تدمع وأنا أشاهد الركراكي عندما أتخيل نفسي وأنا أحقق انجاز للكرة المصرية ولكني لم أوفق.
وأضاف: شعرت بالحزن بعد تألق المغرب وكنت أتمنى قيادة منتخب مصر لكأس العالم، والجماهير التي تقابلني في أي مكان تتمني عودتي للأهلي.
وواصل: الأهلي حاليا مستقر ويسير بشكل جيد، ومارسيل كولر حصل على معلومات وافية بشكل جيد من الجهاز المعاون وفي وجود سيد عبدالحفيظ، وأتمنى التوفيق للفريق في مونديال الأندية، والأهلي قادر على تحقيق إنجاز طيب والفوز على أوكلاند سيتي وسياتل ساوندرز الأمريكي.
وتابع: كولر بدأ يثق في محمد شريف وأحمد عبد القادر، وبدأ يرجع محمد مجدي أفشة للمستوى المعهود، وبيرسي تاو لاعب مهم قوي، وطالما هناك فرصة لضم لاعب في الخط الهجوم بإمكانيات أفضل فلا مانع من ذلك، وعودة كهربا وتقديمه مستوى جيد يحسب للاعب بعد غيابه الطويلة، ومحطتي القادمة لا يعلمها إلا الله، وأنا موجود في مصر، وحال وصول أي عرض سأقوم بدراسته جيدا.
البدري: الكرة المصرية في خطر والمدربين لا يمتلكون رخص
وكشف حسام البدري المدير الفني السابق لمنتخب مصر، أن الكرة المصرية تعيش أوضاعا في منتهى الخطورة خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن معظم المدربين ليس لديهم رخص تدريبية للعمل وقيادة الفريق ببطولات إفريقيا.
وقال البدري في تصريحات تلفزيونية:: الكرة المصرية في خطر، ونشاهد مباريات الدوري وأتابع كل الفرق، وهناك منافسة جيدة، لكن المستوى متراجع للغاية، لم يعد هناك كواليتي جيد لتمثيل المنتخب، هناك كم لاعبين كثيرين لكن مستواهم متراجع فنيًا، فقط الاعتماد يكون على الحماس من جانب اللاعبين، وهناك قصور واضح في النواحي الخططية، ولم يتحرك أحدًا لمعالجة السلبيات، حتى المدربين أصبحوا لا يتحركون لتصحيح الأوضاع.
وأضاف: هناك مدربون يسيرون بشكل جيد مع أنديتها، وفجأة يرحلون، هناك فوضى واضحة في الأندية، أرى أن الموسم الحالي جيد تنظيميا والمباريات تلعب بشكل منتظم، وهناك تطوير في التحكيم في بعض الأمور، وهل هناك معايير واضحة لاختيار المدربين في مصر، هناك في الجزائر المدرب لا يعمل إلا لو معه رخص تدريبية، لكن هنا الوضع في مصر الأمور مختلفة، واتحاد الكرة لا يتابع الأمور بشكل جيد، وهل هما يساعدون المدرب في الحصول على الرخص، أنا أبحث حاليا عن كورس (البرو) من أجل العمل في الخليج.
وتابع البدري: الرخصة التي امتلكها (A) حصلت عليها منذ عام 2013، وبدونها لم أكن لأعمل في الجزائر، أين مسئولي الكرة المصرية من تطوير المدربين وتأهيلهم، حتى يكون قادرين على العمل في البطولات الافريقية، يجب أن يتم تثقيف وتطوير المدربين.
وواصل: حزين لما وصلنا له حاليا، الرخص التدريبية أزمة كبيرة تواجه الكرة المصرية في الفترة الأخيرة، لا بد من وجود تكاتف لتنظيم دورات خاصة وتأهيل المدربين وتثقيفهم، من أجل إنجاح المنظومة الكروية، والكرة المصرية لم تستفد من المدربين الأجانب.
