حلقة خاصة من صنايعية مصر لعمر طاهر عن بديع صبحي وأنيس عبيد
سلط الإعلامي عمر طاهر، في برنامجه صنايعية مصر، المذاع على قناة دي إم سى، الضوء على بديع صبحي، منتج السينما، وأبرز إسهاماته في صناعة السينما ونشر السينما الهندية فى مصر، بالإضافة إلى أنيس عبيد، رائد ترجمة الأفلام الأجنبية.
وقال طاهر، في بداية حلقته، أمس الخميس، ببرنامجه صنايعية مصر: العيد عندنا في مصر له أساسيات وركائز، مردفًا: مثًلا لو ما صليتش العيد يبقى ما عيدتش، لو ما لبستش طقم جديد يبقى ما عيدتش، لو مفيش عيدية يبقى ما عيدتش، ولو فاتك الفيلم الهندي يبقى فاتك كتير في العيد.
وتابع طاهر بأن: الفيلم الهندي كان هو القاعدة لحد تقريبًا أول التسعينات، هو فيلم العيد، هو الفيلم الذي تخرج له الدولة قوانين مخصوصة، بس السؤال كم كلف هذا الأثر؟، مضيفًا: الإجابة عند بديع صبحي منتج السينما، الموجود اسمه على العديد من الفلام الجميلة، أبرزها الهلفوت، والغيرة القاتلة، مردفًا: قرر الأخير تطوير عمله بالسفر إلى الهند والقدوم بفيلم غير في مصر الكثير من الأشياء لفترة ليست بالقليلة، هو Koyla.
وأضاف طاهر، أنه عند هذه النقطة أصبح الأمر مزعجًا لدى صناع السينما في مصر، بعد هذه النجاحات الكبيرة، لذلك صدر قرار حكومي في عام 1987 بعدم عرض أي فيلم هندي أكثر من 5 أسابيع متتالية، متابعًا: رغم أن الموزعين أظهروا احترامهم للقرار لكن وجدوا تخريجة معينة، بوجود فيلم بعد انقضاء هذه المدة، ويتم عرض الفيلم الهندي مرة أخرى.
وأكمل طاهر، أن النجاح الساحق كان من الصعب حدوثه لولا مساندة أسطورة الترجمة في مصر أنيس عبيد، متابعًا: نستطيع أن نؤرخ لفكرة تغيير العلاقة بين المصريين والأفلام الأجنبية في عام 1946، قبل ذلك لم يكن هناك ترجمة مطبوعة للأفلام.
وأضاف طاهر، أنه بعد سفر أنيس عبيد إلى باريس من أجل ماجستير الهندسة، وهناك شاهد عبيد إعلانا بالمصادفة عن دورات تدريبة عن دمج الترجمة المكتوبة على شرائط السينما، مردفًا: خلال الدورة التدريبة تعرف على مدير ستوديو في باريس، وتكونت صداقة بينهما مما سمح لعبيد بدخول الاستديوهات، وأصبح على معرفة تامة بالعمل.