الهجرة: المصريون المصابون بحادث سفينة البحر الأسود يتلقون الرعاية الصحية.. وعودة 5 لأرض الوطن
كشفت وزارة الهجرة تفاصيل جديدة في موقف المصريين المصابين بحادث سفينة البحر الأسود، حيث تابعت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن كثب، موقف المصريين المصابين إثر حادث سفينة البحر الأسود وتلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، وكذلك متابعة تفاصيل الحادث.
أشارت وزيرة الهجرة في بيان لوزارة الهجرة، إلى أنه كان على متن المركب 14 مصريًا و3 أجانب و1 من جورجيا و1 من رومانيا وآخر من أوكرانيا، لافتة إلى أن هناك 5 من المصريين عادوا إلى أرض الوطن، وهم: كبير مهندسين حامد حسن، بحري عماد عبد القادر حراز وبحري أسامة البراوي، والطباخ أشرف داوود، والسفرجي رضا فرحات، وجميعهم تلقوا علاجهم في مستشفى سينوب.
عودة 5 مصريين إلى أرض الوطن ممن كانوا على متن السفينة
وأوضحت السفيرة سها جندي أن باقي المصريين ما زالوا يتلقون العلاج والرعاية الطبية بعدد من المستشفيات في تركيا، مشيرة إلى أن القبطان حسام أحمد ثابت عبد الحافظ، ما زال مفقودا لم يتم العثور عليه، بالإضافة إلى وفاة المواطن المصري محمد رمضان قاسم، وتتم متابعة عمليات شحن الجثمان لمصر.
كما يستعين البحارة بمكاتب محاماة لاتخاذ الإجراءات القانونية لحفظ حقوقهم.
وأكدت وزيرة الهجرة استمرار متابعة موقف المصابين المصريين بالتعاون والتنسيق مع الجالية المصرية في تركيا والاطمئنان لتلقيهم الرعاية الطبية لحين عودتهم إلى أرض الوطن.
في وقت سابق، أعلن نور الدين محمود، عضو الهيئة الإدارية باتحاد الطلاب المصريين بتركيا، مطالب المصريين المصابين بحادثة انفجار سفينة البحر الأسود، إذ إنهم يطالبون بها منذ دخولهم المستشفى.
وأضاف عضو الهيئة الإدارية باتحاد الطلاب المصريين بتركيا، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن المطالب جميعها تتمثل في أن يحصلوا على وثائق بديلة لجوازات السفر التي ضاعت منهم بعد الحادث، ليستطيعوا من خلالها توكيل محامين للمطالبة بتعويضهم عما حدث.
وقال عضو الهيئة الإدارية باتحاد الطلاب المصريين بتركيا، إن هؤلاء المصريين والذين يبلغ عددهم 5 أشخاص، عادوا إلى أرض الوطن مصر، وذلك بعد الحصول على وثائق رسمية للسفر من السفارة المصرية بأنقرة، بعدما فقدوا كل متعلقاتهم الشخصية بالبحر في الحادث، وكانوا يمكثون بأحد الفنادق.