بسبب سوء التغذية.. نقل العشرات من أطفال البرازيل إلى المستشفى وسط أزمة صحية
نُقل العشرات من أطفال إقليم اليانومامي الذين يعانون من سوء التغذية والأمراض الحادة إلى المستشفيات في شمال البرازيل، وسط تفاقم أزمة صحية عامة وفقًا لـ روكالة رويترز للأنباء.
ومن جانبه، قال وزير الصحة في بوا فيستا عاصمة ولاية رورايما، إن 59 طفلًا من السكان الأصليين موجودون حاليًا في مستشفى الأطفال الوحيد في الولاية، 45 منهم من شعب إقليم اليانومامي، وكان منهم 8 بـ العناية المركزة.
سوء التغذية
وأضاف وزير الصحة أن الأطفال يعانون من الإسهال الحاد والتهاب المعدة والأمعاء وسوء التغذية، وكذلك الالتهاب الرئوي ومرض الملاريا.
وأعلنت الحكومة البرازيلية الأسبوع الماضي حالة طوارئ طبية في إقليم اليانومامي، وهي أكبر محمية للسكان الأصليين في البلاد، بعد تقارير عن وفاة أطفال بسبب سوء التغذية والأمراض المرتبطة بالتعدين غير القانوني على مناجم الذهب.
ووصفت السلطات الصحية بالبلاد الأزمة بأنها إبادة جماعية، وألقوا باللوم على إدارة الرئيس السابق جايير بولسونارو الذين تسببوا في الإهمال.
فيما أوضحت ريجيان ماتوس وزيرة الصحة في بوا فيستا لوكالة رويترز في مقابلة معها: سوء التغذية أكبر مشكلة في الوقت الحالي تواجه الإقليم بشمال البرازيل، لقد تم نسيان هؤلاء الأشخاص في مجتمعاتهم، وفي السنوات الأخيرة ازداد الأمر سوءًا، وما نريده الآن هو الحلول.
وأضافت ريجيان أن التعدين غير القانوني للذهب في المنطقة أدى إلى تفاقم الأزمة، ما أدى إلى تلويث شديد للممرات المائية الحيوية في الإقليم، حيث يحصل سكان يانومامي على المياه والغذاء.