بعد تأييد حكم الإعدام للمتهم.. القصة الكاملة لمقتل حلاق وغواص بالمطرية
قررت الدائرة 13 جنايات بمحكمة شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، تأييد حكم الإعدام للمتهم بقتل شابين، أحدهما حلاق والثاني غواص بمنطقة المطرية بالقاهرة بعد أخذ الرأي الشرعي من فضيلة المفتي، لارتكابه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
إعدام المتهم بقتل شابين المطرية
وكانت الدائرة 13 جنايات بمحكمة شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، أوراق المتهم بقتل شابين، أحدهما حلاق والثاني غواص بمنطقة المطرية بالقاهرة إلى المفتي، لأخذ الراي الشرعي في إعدامه، لارتكابه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وجاء رد المفتي بجواز تنفيذ حكم الإعدام.
بداية الواقعة، عندما شهدت منطقة المطرية تعدي أحد الأشخاص بالأسلحة البيضاء على 3 آخرين، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة آخر، وذلك على خلفية بعض الخلافات التي نشبت بين المتهم والضحايا.
وحمل المتهم على أثرها سلاحا أبيض -سكين، وتوجه إلى محل عمل أحدهم ويدعى ممدوح ويعمل حلاقًا، فطعنه في صدره طعنة نافذة أودت بحياته، ثم توجه إلى محل سكن الآخر، ويدعى خالد - كان يعمل غواصًا بمحافظة البحر الأحمر، وانهال عليا طعنًا بالسكين حتى شق صدره ومزق جسده، ووقعت عيناه على شاب يُدعى أحمد - كان يجلس بجواره، فطعنه وأخذ في طعن كل من يقف أمامه.
على الفور، تم نقل الضحايا إلى مستشفى الزيتون لمحاولة إنقاذهم، وتوفي خالد وممدوح، بعد أنا لفظا أنفاسهما الأخيرة قبل وصولهما إلى المستشفى، وأصيب الثالث بإصابات بالغة.
والتقى "القاهرة 24" أسرة المجني عليه “خالد”، والذي قالت شقيقته: إن الضحية كان يعمل في محل للإكسسوار داخل الشارع الذي شهد الواقعة، وكثيرًا ما كان يتردد عليه المتهم.. فكان شقيقها يعطف على حاله ويطعمه ويتبادل معه أطراف الحديث، واستمر الحال شهورًا حتى حدثت المذبحة".
وروت إحدى أقارب المجني عليه قائلة: “كنت أعرف المتهم منذ صغره فكان عدوانيًا، كثير الشغب لم تتحمله زوجته وانفصلت عنه وتركه أبناؤه وأقاموا رفقة والدتهم، بالإضافة إلى طرده من عمله حتى أدمن المخدرات والبلطجة، على الرغم من سلامة قواه العقلية، لكنه كان معتادًا على المشاجرات واقتناء الأسلحة البيضاء، وشاهدناه قبل الواقعة بأيام وهو يحد السكاكين، تمهيدًا لقيامه بفعلته، ولم تستغرق مهمته أكثر من دقيقتين”.
وقال أحد شهود العيان لـ“القاهرة 24” إن المتهم يُدعى “ياسر” من مدمني المخدرات، وإنهم فوجئوا به يهبط من منزله ممسكا سكينين في يديه، وأخذ يلوح بهما حتى تمكن من الوصول إلى الضحية الأولى ويدعى “خالد” 44 سنة، وطعنه في صدره طعنة نافذة، ثم هرول في الشارع حتى وصل إلى الضحية الثانية وهو "ممدوح" 46 سنة، ودخل إلى محل الحلاقة الخاص به وشق بطنه بالسكين وأصاب ثالثًا.