الزراعة: زيادة إنتاج تقاوي القمح إلى 150 ألف طن
قال الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن الاهتمام الكبير الذي أولته القيادة السياسية بملف الزراعة منذ عام 2014 ساهم بصورة كبيرة في تخطي مصر للعديد من الأزمات، التي كادت أن تؤثر على أمنها الغذائي، نتيجة الأزمات العالمية التي واجهها العالم، خلال الفترة الماضية.
وأضاف القرش خلال تصريحات تلفزيونية، أن مصر شهدت العديد من المشروعات العملاقة لزيادة المساحة المنزرعة، إضافة إلى الجهود الكبيرة التي يتم بذلها لتوفير احتياجات المزارعين، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تم بذلها بملف القمح على سلبيل المثال، إذ أن مصر كانت تنتج ما يقرب من 20 ألف طن تقاوي أما الآن فمصر تنتج ما يقارب من 150 ألف طن من التقاوي، وهو ما يغطي أكثر من 70% من احتياجات المزارعين من التقاوي، بعدما كانت لا تزيد على 40% قبل ذلك.
أصناف جديدة من التقاوي للتصدي للتغيرات المناخية
وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، أن المزارع تستكمل الاحتياجات من التقاوي من الكسر الذي يحصل عليه المزارع من أرضه، ويستخرج منه التقاوي للموسم المقبل، وهو ما يساعد المزارع على تحسين مستوى دخله وإنتاجيته، ويعظم من الإنتاج، واستنباط أصناف جديدة من التقاوي التي بدأت بالدخول في العملية الإنتاجية، ولديها القدرة على مقاومة الآفات وتزيد من الإنتاجية في ظل التحديات المناخية.
وأكد أن مصر لديها تطور كبير في زيادة نسبة إنتاجية الفدان الواحد، إضافة إلى تطويرها إنتاج أكثر من محصول بالأرض ذاتها على مدار العام الواحد، فمساحة مصر المنزرعة تقارب 9.7 مليون فدان، ولكن إجمالي المساحة المحصولية تتجاوز 17.5 مليون فدان، نتيجة زراعة الأرض الواحد بمحصولين أو 3 على مدار العام الواحد، وهو ما أنعكس على فرصة مصر في الحصول على إنتاجية أكبر.
وأشار القرش إلى أن استنباط التقاوي الجديدة يساعد على زيادة الإنتاجية من المحاصيل، خاصة مع الأصناف قصيرة العمر والأصناف التي تعطي زيادة أكبر بالمحاصيل، وأصناف لديها قدرة أكبر على تحمل الظروف الجوية المختلفة، وبالتالي تساعد المزارع على تحقيق عائد أكبر من الإنتاجية الزراعية، وتحقيق مزيد من الامن الغذائي من جهود المزارع المصري.
