خمسينية تقبل على تلقي دروس محو الأمية لتتمكن من قراءة القرآن: هروح الكلية
تبقى العزيمة والإصرار والإرادة في حياة الإنسان المحب للعلم والتعلم، وخاصة مع تقدم العمر، ونرى نموذجا ملهما جديدا لسيدة خمسينية حرمت من التعليم في الصغر، وبعد زواجها انشغلت بتربية وتعليم أبنائها، حتى أن أدت رسالتها في الحياة، ثم اتجهت للتعليم من جديد لكي تتمكن من القراءة والكتابة.
وظهرت (أ.س) البالغة من العمر 50 عامًا، من قرية الدناوية التابعة لمركز العياط بمحافظة الجيزة، عبر مقطع فيديو عبر فيسبوك، وهي تتعلم القراءة وتقطيع الكلمات، حاملة حفيدها الصغير على رجلها، وتقول له “ستك هتدخل الكلية”.
حفظ القرآن الكريم سبب رئيسي للتعليم
وقالت (أ.ف)، زوجة ابن السيدة، لـ القاهرة 24: توجهت والدة زوجي إلى تعلم القراءة والكتابة خلال الأشهر القليلة الماضية، حتى تتمكن من حفظ القرآن الكريم، وذلك من خلال تليقها الدروس على يد محفظة القرآن، مؤكدة: محفظة القرأن أعطت لها كتب محو الأمية حتى تتمكن من القراءة والكتابة، وحاليًا بقوم بتعليمها في المنزل.
وأشارت (أ.ف) إلى أن والدة زوجها بدأت بالمراحل الأولى لمحو الأمية من خلال استخدامها كتب متخصصة في تعليم القراءة والكتابة من تقطيع الكلمات والتشكيل، قائلة: بدأت أعلمها خطوة خطوة.. وكل يوم بتتعلم صفحتين.
ولدى (أ.س)، 4 من الأبناء وهم من يشجعونها على تلقي تعليمها من جديد، وخاصة أن زوجة ابنها هي التي أشارت لها بتعلم القراءة والكتابة، بالإضافة إلى تلقيها الدروس على يد محفظة قرأن.