داقت الفقر ومرارة الخذلان من حبيبها الأول.. محطات مأساوية في حياة زيزي البدراوي
تحلّ اليوم 31 يناير؛ ذكرى وفاة الفنانة زيزي البدراوي، ذات الوجه البرئ والملامح الفريدة، والتي رحلت عن عالمنا في عام 2014، عن عمر ناهز الـ 69 عامًا، حيث ولدت بالقاهرة عام 1944، وعرفت طريق الفن منذ سن صغير جدًا، واكتشفها المخرج عز الدين ذو الفقار، وقدمها في فيلم بورسعيد، ثم توالت الأعمال والأدوار.
عاشت زيزي البدراوي حياة فنية صاخبة بالأعمال المتميزة كسبت بها قلوب جمهورها، حيث قدمت خلال مشوارها الفني؛ العديد من الأدوار الفردية من نوعها، أبرزها دورها في أفلام أربع بنات وظابط، البنات والصيف، ومسلسل حضرة المتهم أبي، ولحظات حرجة، إضافة إلى معاناتها في كثير من مراحل حياتها العمرية المختلفة.
ونستعرض في هذا التقرير؛ أبرز المحطات المأساوية التي عانت منها الفنانة زيزي البدراوي:
الفقر في حياة زيزي البدراوي
تحدثت زيزي البدراوي عن فترة معينة بحياتها؛ عانت فيها أسرتها من الفقر، وذلك خلال تصريحاتها في لقاء سابق مع الفنانة صفاء أبو السعود، حيث قالت: أنا معشتش طفولتي كثير ومكملتش في مدرستي عشان ظروفنا المادية كانت مش كويسة في فترة.. بابا بدأ يتعب وأختي كانت بياعة في محل ومهيتها مش بتكفي، وأختي الصغيرة مش بتشتغل، وكان في مسئولية ومصاريف.
وأضافت زيزي البدراوي: وقتها ماما تعبت أوي عشان تساعد الأسرة دي، وكانت بتشتغل أعمال يدوية في البيت وتعلمني أنا وإخواتي عشان نعمل معاها وتبيعها، وكانت خالتي ماديًا مرتاحة فكانت ماما تاخدني ونروحلها كل أسبوع.. ماما تساعدها في البيت وخالتي تديها اللي فيه القسمة.. كل ده عشان تصرف على عيلتنا، فـ ده حمّلني المسئولية تجاهها وخلاني عايزة أسعد الست دي بأي شكل.
أول صدمة عاطفية في حياة زيزي البدراوي
كما روت زيزي البدراوي في ذات اللقاء مع صفاء أبو السعود؛ أول قصة حب بحياتها، والتي تحولت إلى أول صدمة تستقبلها خلال حياتها العاطفية، قائلة: وأنا عندي 14 سنة كان ليا جار فضلنا 6 شهور نبص لبعض من الشباك بس ونتكلم في التليفون، وكان بيشغل لي أغاني عبد الحليم، وبعدين ابتدينا نتقابل في الزمالك، لحد ما دخل كلية الشرطة وبعديها كلية الحقوق، وكل ده أنا مستمرة معاه، ولكن ابتدى أهله يكتشفوا الوضع، وكان في اعتراض من ناحيتهم بسبب إني ممثلة.
واختتمت البدراوي حديثها عن باقي تفاصيل القصة: بدأ يبقى في نفور بيني أنا والشخص ده، بعد ما طلعت في برنامج مع مفيد فوزي واتكلمت إن بابا حلاق، فهو معجبوش ده، وقال لي ليه قولتي كدة.. مكنش له داعي، فـ ده أثّر فيا جدًا، ولما بابا توفى محستش بوجوده جنبي، عكس عادل صادق اللي كنت بشتغل معاه وقتها في مسلسل صابحة، والحنية اللي فقدتها من بابا لقيتها فيه، وفي فترة بسيطة مبقتش شايفة قدامي غيره واتجوزته.