السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

اكتشاف مادة حيوية جديدة لإصلاح الأضرار الناتجة عن النوبة القلبية

مادة حيوية لعلاج
صحة وطب
مادة حيوية لعلاج الأضرار الناتجة عن النوبة القلبية
الثلاثاء 31/يناير/2023 - 08:33 م

اكتشف العلماء من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو بالولايات المتحدة، مادة حيوية جديدة يمكن حقنها عن طريق الوريد، والتي يمكن أن تقلل من التهابات الأنسجة، وتعمل على إصلاح أنسجة القلب الناتجة عن النوبات القلبية، وذلك وفقًا لهند ستان تايمز.

تجارب المادة الحيوية على البشر

واختبرت المادة الحيوية على القوارض وأثبتت فاعليتها في علاج الأنسجة التالفة الناتجة عن النوبات القلبية، كما وجد الباحثون أن المادة مفيدة أيضا للمرضى المصابين بإصابات دماغ رضحية، واكتشفوا ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي.
 

وقالت كارين كريستمان، الأستاذة في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، والباحثة الرئيسية في الفريق الذي طور المادة: تسمح هذه المادة الحيوية بمعالجة الأنسجة التالفة من الداخل إلى الخارج، إنه نهج جديد للهندسة المتجددة.

وأضافت كريستمان، أن دراسة سلامة وفعالية المادة الحيوية على البشر، يمكن أن تبدأ في غضون عام إلى عامين.

دور المادة الحيوية  في علاج تلف الأنسجة

دور المادة الحيوية  في علاج تلف الأنسجة

الإصابة بالنوبة القلبية، يعمل على تطور النسيج الندبي، مما يقلل من وظيفة العضلات والتي يمكن أن تتسب في قصور عضلة القلب، وحتى الآن لا يوجد علاج مثبت لإصلاح الأضرار الناتجة في الأنسجة بعد النوبة القلبية.

وأشار الدكتور ريان ريفز، الطبيب في قسم طب القلب والأوعية الدموية بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، إلى أنه لا يزال مرض الشريان التاجي،  واحتشاء عضلة القلب الحاد، وفشل القلب الاحتقاني،  من أكثر مشاكل الصحة العامة التي تؤثر على الناس.

وأضاف: لقد سعينا إلى تصميم علاج بيولوجي، يصل إلى الأعضاء والأنسجة التي يصعب الوصول إليها، وقد توصلنا إلى طريقة للاستفادة من مجرى الدم، والأوعية التي تمد هذه الأعضاء والأنسجة بالدم بالفعل.

ووفقًا للنتائج التي توصل إليها العلماء، تتمثل إحدى ميزات المادة الحيوية الجديدة في أنها تتوزع بالتساوي في جميع أنحاء الأنسجة التالفة، لأنها تُحقن عن طريق الوريد.

واختبر الباحثون المادة الحيوية على نموذج من القوارض للنوبات القلبية، كما أنهم توقعوا أن تمر المادة عبر الأوعية الدموية إلى الأنسجة،  لكن حدث شيء آخر، حيث وجدوا أن المادة الحيوية ترتبط  بهذه الخلايا، مما يؤدي إلى سد الفجوات وتسريع التئام الأوعية الدموية، والذي بدوره يقلل الالتهاب.

تابع مواقعنا