اجتماعات سرية ومليارات لدعم أعضاء جماعة الإخوان.. التحقيقات تكشف خريطة تقسم محافظات مصر لأعمال الإرهاب |خاص
كشفت التحريات في القضية المعروفة إعلاميا بـ خلية التجمع، أن المتهمين يتولون قيادة جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل؛ بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، مضيفة أن التحريات أكدت عقد قيادات جماعة الإخوان عدة لقاءات تنظيمية اتفقوا خلالها على وضع مخطط عام يهدف إلى ارتكاب أعمال إرهابية ضد رجال القوات، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وصولًا لإسقاط النظام القائم بالبلاد.
تحقيقات خلية التجمع في إعمال الإرهاب
وأضافت التحريات في قضية خلية التجمع، أن المتهمين ارتكبوا ذلك المخطط على محورين، أولهما تنظيمي متمثل في إعادة هيكلة اللجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان واللجان المعاونة لها، بهدف استمرار إدارتها الحراك الجماعة العدائي ضد مؤسسات الدولة، وثانيهما مادي قائم على الأموال من قيادات الجماعة الهاربين خارج البلاد، وجمعها من أعضائها بالداخل، وإنفاقها في دعم أعضاء الجماعة المحبوسين على ذمة قضايا إرهابية وذويهم.
وأوضحت التحريات أن المتهم الثاني تولى منصب سكرتير أمين عام اللجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان، وأعاد هيكلة اللجنة الإدارية العليا للجماعة واللجان المعاونة لها، والتي منها قطاعات وسط وغرب الدلتا والصعيد والدقهلية والشرقية، حيث الدلتا محافظات الإسكندرية والبحيرة ومرسى مطروح من أعضاء الجماعة بمحافظة الإسكندرية، والمتهم الثامن يسري إبراهيم، والعاشر أسامة نصر الدين والحادي عشر محمد إبراهيم، أعضاء المكتب الإداري، والثاني عشر عبد الحكيم عامر، أمين صندوق المكتب الإدراج والثالث عشر محمد السيد، عضو مجلس إدارة قطاع وسط التنظيمي ومسئول اللجنة القانونية به، والرابع عشر محمود عبد القادر عضو مجلس إدارة ذات القطاع ومسئول لجنة المتضررين به والخامس عشر عبد الله جابر مسئول حي وسط، والسادس عشر أحمد رجب المحمدي القللي عضو اللجنة القانونية بقطاع غرب، والسابع عشر عبد السلام أحمد مسئول منطقة سيدي بشر، والثامن عشر رضا صلاح مسئول إحدى لجان الجماعة الإرهابية.
