جدة تبكي أمام محكمة الأسرة وتطلب نفقة لحفيدها بعد وفاة والدته: أبوه رافض يصرف عليه
وقفت سيدة مسنة تدعى وفدية عبد الله أمام محكمة الأسرة، طالبة من المحكمة إلزام زوج ابنتها المتوفاة بالإنفاق على صغيره، وذلك بعدما تركته أمه وفارقت الحياة بعد صراع مع المرض.
وقالت السيدة وفدية أمام القاضي وهي تبكي بحُرقة إن ابنتها فارقت الحياة بعد صراع مع المرض، وتركت صغيرًا يدعى عبد العزيز، يبلغ من العمر 11 سنة، ورفض الأب تحمل مسؤولية نجله، وتركه لجدته لأمه وتزوج من أخرى وعاش حياته.
وأضافت الجدة أن والد الطفل كان يرسل لها 400 جنيه شهريًّا للإنفاق على صغيره، بالإضافة إلى 100 جنيه بدل فرش وغطاء للصغير، لكنه جاء يوم وامتنع نهائيًّا عن ذلك، على الرغم من أن المبلغ الذي كان يعطيه لها لا يكفي، فتواصلت معه أكثر من مرة بعدما انقطع عن إرسال مصروفات صغيره لكن دون جدوى.
وتابعت الجدة باكية: حاولت كثيرًا -قبل اللجوء إلى المحكمة- التحدث معه، وطلبت منه الجلوس مع نجله أسبوعيًّا لكنه رفض بحجة انشغاله في عمله، الأمر الذي جعل الجدة لم يكن أمامها غير التوجه إلى محكمة الأسرة لطلب إلزام الأب بالإنفاق على نجله وإعطائه مستحقاته.
وفي سياق آخر، قالت ناريمان في دعوى خلع أمام محكمة الأسرة: اكتشفت أن زوجي وصديقتي على علاقة، والعلاقة بينهما تطورت إلى أن زوجي أتى بها إلى مسكن الزوجية في غيابي وحصلت بينهما علاقة غير شرعية على سريري، وعندما اكتشفت بعدما أخبرتني إحدى الجارات، واجهته ولم ينكر فعله واعتذر وظل يبكي أمامي لكنني أرفض السماح.
زوجة تقيم دعوى خلع
وتابعت ناريمان أمام قاضي محكمة الأسرة بأنها تزوجت منذ 3 سنوات ونصف فقط، بعد قصة حب شهدها المقربون والأصدقاء، وأن الحياة بينهما كانت مستقرة حتى اكتشفت خيانته مع أقرب صديقاتها.
وأضافت الزوجة، أن جارتها أخبرتها بأن صديقتها المقربة تتردد على المنزل أثناء ذهابها لمنزل والديها في عطلة الأسبوع، لكن الزوجة اتهمت جارتها بالجنون ولم تصدق حتى رأتها تخرج من منزل الزوجية أثناء عودتها له، ففرت إلى المنزل وواجهت زوجها بما رأت فظل يبكي أمامها ويعتذر ويوعدها بعدم تكرار ذلك.
محكمة الأسرة
وتابعت: لم أكتفِ بمواجهة زوجي فقط، بل اتصلت بصديقتي أيضًا لإخبارها بأنني رأيتها ولم تنكر أيضًا، فلم أستطِع مجرد التخيل أن أستمر في علاقتي معه، لذلك قررت الانفصال عنه وإقامة دعوى خلع ضد زوجي.