دراسة بالشيوخ تقترح إنشاء وحدات للدعم النفسي والتوسع ببرامج تأهيل الزواج لمواجهة العنف الأسري
كشفت دراسة جديدة، بـ مجلس الشيوخ، عن عدد من التوصيات لمواجهة ظاهرة العنف الأسري، بمجال الحماية الاجتماعية والمجال الديني، ومن المقرر أن يناقش المجلس تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، خلال الجلسة العامة.
توصيات دراسة مواجهة العنف الأسري
وشملت الدراسة المقدمة بمجال الحماية الاجتماعية توصيات، منها:
- التوسع في برامج تأهيل المقبلين على الزواج عبر المؤسسات الحكومية ذات الصلة ومنظمات العمل الأهلي والمؤسسات الدينية.
-التوسع في إنشاء وحدات الدعم النفسي التي تختص بتأهيل وإعادة دمج ضحايا العنف وتأهيل القائمين عليه.
-زيادة عدد دور استضافة المعنفات في المحافظات المختلفة.
-تفعيل أدوار أندية الطفل / الفتاة / السكان داخل مراكز الشباب.
-تفعيل لجان الحماية التابعة للمجلس القومي للأمومة والطفولة، وبناء قدرات فريق المجلس القومي للطفولة والأمومة ولجان الحماية والشركاء على المستوى المحلي والمركزي.
-تيسير شروط المشروعات متناهية الصغر والمتوسطة لتوفير مصادر دخل مناسبة في محاولة لسد منافذ العنف الأسري المحتمل.
كما تضمنت توصيات الدراسة فيما يتعلق بالمجال الديني، ما يلي:
-تأهيل الأئمة والدعاة والقساوسة - عبر برامج تدريبية علمية – على تناول قضايا الأسرة وبث روح المودة والتألف بأسلوب جاذب يلائم الفئات المستهدفة.
-إنشاء منصة الكترونية تابعة لوزارة الأوقاف تتضمن كل ما يحتاجه الخطيب والداعية من قضايا مجتمعية تمس اهتمام الفئات المستهدفة.
-رقمنة الانتاج العلمي الذي يحض على قيم التسامح والمودة والألفة وإتاحته علـى المنصة الالكترونية المخصصة لذلك.
