في اليوم العالمي للتوعية بالسرطان.. تعرف على الفئات الأكثر عرضة للخطر
يحل اليوم العالمي للتوعية بالسرطان في 4 فبراير من كل عام، وسط حملات كبيرة لرفع أهمية الوعي بالتشخيص المبكر ومعرفة الأعراض وطرق الوقاية، وتقديم الرعاية لمحاربي السرطان، وتشير البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى تشخيص أكثر من 20 مليون مصاب بالسرطان حول العالم سنة 2021.
شعار وأهداف اليوم العالمي للسرطان
وتم اختيار شعار اليوم العالمي للسرطان ليهدف إلى سد فجوة الرعاية الصحية، والتشجيع على الكشف المبكر ومكافحة السرطان من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة، ونشر الوعي حول طرق الوقاية والتشخيص والعلاج.
ومن أبرز أهداف اليوم العالمي للتوعية بأمراض السرطان، تقديم الدعم ونشر التوعية بالإصابة وطرق الوقاية للحد من الوفيات المبكرة الناتجة عن الإصابة بالأمراض غير المعدية بنسبة تصل إلى 25% بحلول عام 2025، وتحفيز الأشخاص على الكشف المبكر، ونشر التثقيف بأنواع الأورام السرطانية ومراحل الإصابة بها وطرق العلاج المناسبة.
أول حالة إصابة سرطان في العالم
واكتشفت أول حالة إصابة بالسرطان في مصر عام 1600 قبل الميلاد، من خلال اكتشاف بعض أوراق البردي التي تحتوي على وصف كامل لمرض السرطان وأقدم علاج جراحي لهذا المرض في مصر، حيث شرحت ورقة البردي 8 حالات من الإصابة بقرح موجودة في الثدي وكانت تعالج ذلك الوقت بالكي من خلال استخدام أداة حفر بالنار، ووجد على هذه البردية عدم وجود علاج لهذا المرض، وذلك وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية.
طرق كشف الأورام السرطانية
يمكن تشخيص مرض السرطان عن طريق إجراء بعض الفحوصات والتي تشمل:
• التصوير المقطعي.
• الأشعة السينية.
• التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
• مسح العظام.
• التصوير بالرنين المغناطيسي.
• التصوير بالموجات فوق الصوتية.
• الخزع من خلال سحب عينات من الخلايا لتحليلها معمليًا.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان
وأشارت بعض الدراسات التي قدمها المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالسرطان عن النساء، وهناك بعض الأنواع شائعة الإصابة بين الأطفال، والتي تنتج عن طريق الوراثة والطفرات الجينية وبعض التطورات أثناء نمو الجنين، كما أن كبار السن عرضة للإصابة بأنواع السرطانات المختلفة بنسبة 60%، وذلك بسبب ضعف الجهاز المناعة والتعرض بشكل أكبر لبعض عوامل الإصابة.