محمود حميدة يعلق على فيلم يروي السيرة الذاتية للمخرج السنغالي سليمان سيسيه في الأقصر للسينما الإفريقية
علق الفنان محمود حميدة، على الفيلم الوثائقي تحية ابنة إلى والدها سليمان سيسيه، الذي يتناول السيرة الذاتية للمخرج السنغالي سليمان سيسيه، بعد عرضه على هامش فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.
وأبدى محمود حميدة إعجابه الشديد بالعمل، حيث قال: الفيلم ينتمي لنوعية السيرة الذاتية، ولكن جاء الفيلم من داخل سليمان سيسيه ومن خارجه، وفي مالي وفي العالم كله، واللي صنعت الفيلم هي بنته.
وأضاف حميدة: ابنة سليمان سيسيه كانت حريصة جدًا على توضيح خطوط ومسارات الاتصال بين عقل سيسيه الذي هو ممثل، انطلاقًا من داخل مالي إلى خارجها في جميع أنحاء العالم، والفيلم ده من الأمثلة العظيمة جدًا على أهمية السينما في الاتصال بين البشر بعضهم البعض، وأنا بحيي سليمان سيسيه على الفيلم، وبحيي ابنته على الفيلم الجميل ده.
وشهد عرض الفيلم، حضور محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، ورئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، والفنان صبري فواز عضو اللجنة العليا للمهرجان، ورئيس مركز السينما في السنغال، ورئيس مركز السينما بساحل العاج، والوفد السنغالي بالكامل، بالإضافة للفنان سيد رجب.
كما تحدث المخرج سليمان سيسيه، عن هذا الفيلم قائلًا: سعيد جدًا ولدي مشاعر طاغية جدًا ومتأثر بتكريمي والحديث عني، وعن السينما المالية في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وكانت انطلاقتي للسينما حينما شاهدت باتريس لومومبا على شاشات التليفزيون، قررت وقتها أن أصنع فيلما وثائقيا عنه، ومن هنا بدأ حبي للسينما وشغفي بها.
افتتاح معرضين للسينما المصرية والسنغالية
على جانب آخر، افتتح محمود حميدة اليوم، معرضين للسينما المصرية والسنغالية، ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إلى جانب الفنان سيد رجب، وصبري فواز، والذين حرصوا على حضور الافتتاح؛ لمشاهدته من الداخل، ومشاهدة تفاصيله، إلى جانب السينمائيين السنغاليين.
مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
يذكر إنه شهد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية عدة فعاليات منذ افتتاحه، أبرزها تكريم الفنان محمد رمضان، والفنانة هالة صدقي، أو إقامة ندوتان لهما أمس الأحد، وتحدثا من خلالها عن بداية مشوارهما الفني، وعن رؤيتهم لمستقبل الفن حاليًا.