بعد انشقاق رصيف كورنيش الإسكندرية.. استمرار رفع حالة الطوارئ واستكمال أعمال الإصلاح

شهدت محافظة الإسكندرية، منذ صباح اليوم الثلاثاء، انخفاضا شديدا في درجات الحرارة، حيث سجلت العظمى 16° والصغرى 10°، فيما توقفت الأمطار التي استمرت طوال يوم أمس وحتى الساعات الأولى من اليوم، واستمرت الجهات التنفيذية في رفع حالة الطوارئ خاصة بعد وقوع انشقاق في رصيف كورنيش الإسكندرية أمس.

متابعة وعلاج آثار الانشقاق برصيف كورنيش الإسكندرية

واستمرت الجهات التنفيذية في الإسكندرية، في متابعة وإصلاح الانشقاق الذي تعرض له رصيف كورنيش الإسكندرية، مع وضع حاجز حول المكان لمنع المواطنين من المرور عليه، وذلك بعد التنسيق الكامل مع جهاز تعمير الساحل الشمالي، وحماية الشواطئ، وإدارة المرور، وحي المنتزه أول، أمس الإثنين، للتعامل مع النحر، وتم وضع كتل خرسانية  تمهيدا لوضع بلوكات، وحماية الرصيف والشاطئ، ومعالجة الانشقاقات.

ومن جانبها، أعلنت شركة الصرف الصحي في الإسكندرية، استمرار رفع حالة الطوارئ وانتشار السيارات والمعدات والعمال التابعين لها بمختلف المناطق، تحسبًا لسقوط أمطار ولسرعة التعامل معها.

وقالت شركة الصرف الصحي، إن توقعات هيئة الأرصاد الجوية تؤكد سقوط أمطار اليوم على الإسكندرية، متوسطة الشدة قد تغزر أحيانا وخاصة على مناطق من غرب وشمال المحافظة، مع اضطراب الملاحة البحرية على ساحل البحر المتوسط وسرعة الرياح تتراوح من 60-70 كم/س وارتفاع الأمواج من 4-5 أمتار.

انشقاق وشروخ في كورنيش الإسكندرية 

وشهدت الإسكندرية أمس الإثنين، حدوث انشقاق وشروخ في رصيف كورنيش الإسكندرية أمام شاطئ إدوارد خراط بمنطقة سيدي بشر، وتفقد محافظ الإسكندرية ومسؤولي هيئة حماية الشواطئ المكان؛ لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجته.

وكشف الدكتور طارق عثمان، عميد معهد علوم البحار بالإسكندرية، في تصريح لـ القاهرة 24، عدم ارتباط زلزال تركيا، بالانشقاق الذي وقع على الرصيف الخاص بشاطئ إدوارد خراط، وهبوط بلازا الشاطئ وميل السور الخاص بالكورنيش، مبرهنا ذلك لوقوع الانشقاق في جزء محدد بطريق الكورنيش  وليس بطوله.

تحرك عاجل من الري بعد هبوط رصيف بطريق الكورنيش في الإسكندرية

ولفت عميد معهد علوم البحار، إلى وجود أسباب أخرى تسببت في الانشقاق، على رأسها عوامل النحر التي تعرض لها البحر بفعل ارتفاع الأمواج، فضلا عن تآكل التربة الأسمنتية وعوامل التعرية، مع عدم وجود مصدات وحواجز للأمواج في بعض المناطق، وأيضا عدم مراعاة اشتراطات الأعمال الخرسانية في بعض مناطق الكورنيش.