حروق مروعة.. ما هو التهاب الجلد الضوئي النباتي؟
يعرف التهاب الجلد الضوئي بأنه حالة مرضية ناتجة عن ملامسة عامل نباتي ذو سمية ضوئية مع التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، وتنتمي النباتات ذات السمية الضوئية إلى فئة العناصر الكيميائية التي تسمى لبفورانوكومارين، والتي يزداد نشاطها بواسطة التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، منها نباتات عائلة الجزر والحمضيات والتوت والبقوليات.
علامات الإصابة بالتهاب الجلد الضوئي النباتي
أحمرار وتورم الجلد.
ظهور بثور على هيئة حويصلات وفقاعات.
فرط تصبغ الجلد.
ظهور الطفح الجلدي.
تقشير الجلد في المناطق المصابة.
التهاب وتهيج المناطق المصابة.
طرق الوقاية
وتتضمن طرق الوقاية من الإصابة بالتهاب الجلد الضوئي النباتي، تجنب التعرض لأشعة الشمس الحارقة، واستخدام الكريمات الواقية من من الشمس، وارتداء الملابس واسعة الحواف والتي تغطي الجسم بالكامل، وتجنب التعرض للمواد الكيميائية السامة، وتجنب التعرض للنباتات التي تفرز مواد سامة، أو تناول الفواكه التي تتسبب في الإصابة بالحساسية، مع الاستمرار في اليدين والأجزاء المكشوفة من الجسم.
الإصابة بالتهاب الجلد الضوئي النباتي
وحذرت إحدى الأمهات من تعرض الأطفال لأشعة الشمس، وذلك بعد إصابة طفلها بالتهاب وحروق في الجلد، ناتجة عن تعرضه للشمس، حيث كان طفلها يلعب في الخارج تحت أشعة الشمس، ثم ظهر لديه طفح جلدي على صدره، وظنت الأم أن تلك العلامات رد فعل تحسسي لعصير الليمون، ولكن تفاقمت الأعراض وتحولت إلى حرق مروع، وذلك وفقًا لما نشر بصحيفة ذا صن البريطانية.
وأخذ الوالدين الطفل إلى المستشفى، وبالفحص تبين أن الصبي يعاني من التهاب الجلد النباتي الضوئي، نتيجة تعرضه لماة كيميائية تعرف باسم فوروكومان وعند تفاعلها مع أشعة الشمس تسببت في حرق الجلد، وتوجد هذه المادة في ثمار الليمون والنباتات الحمضية.
