الإفتاء: كشف أجزاء من الجسد لتطهيرها بماء المطر مستحب وفيه بركة
كشفت دار الإفتاء حكم التعرض لماء المطر بأن تصيب قطراته بعض أجزاء الجسد، وذلك خلال فتوى عبر موقعها الرسمي.
حكم التعرض لماء المطر والتبرك به
وقالت الدار، إنه يستحب التَّعرُّض للمطر، بأن يقف الإنسان تحته ويَحسر عن شيءٍ من ملابسه ليصيبه المطر رجاء البركة، مستدلة بما ثبت عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثوبه، حتى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله، لم صنعت هذا؟ قال: «لأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تعالى».
وأشارت الإفتاء إلى ما قاله الإمام النووي في "شرحه على صحيح مسلم": [معنى حسر: كشف، أي كشف بعض بدنه، ومعنى: «حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ»، أي: بتكوين ربه إيَّاه، ومعناه أنَّ المطر رحمة، وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها، وفي هذا الحديث دليل لقول أصحابنا أنَّه يُستحبُّ عند أول المطر أن يكشف غير عورته ليناله المطر].
وأضافت الإفتاء أن فقهاء المذاهب نصوا على أن كشف أجزاء من الجسد عدا العورة، ليصيبها المطر ويطهرها، من الأمور المستحبة عند نزول المطر.