ولاء شتا: تمويل أكثر من 5000 مشروع بحثي بمعرض الابتكار.. ومنح بأكثر من مليار جنيه
قال الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، إن الابتكار يعُد المفتاح لإيجاد الحلول لأكبر التحديات التي تواجه المجتمع، موضحًا أنه سيكون لدينا الفرصة لرؤية ثمار استثمارنا في الابتكار، كما هو واضح في الشركات الناشئة للتقنيات الطبية، وحلول الطاقة النظيفة، وأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الزراعية والبيئية الرائدة، مشيرًا إلى توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار ومؤسسة العلوم والتكنولوجيا البرتغالية، للتعاون في تنفيذ المشروعات البحثية في مجالات الزراعة المستدامة والأمن الغذائي والموارد الطبيعية وإدارة المياه والطاقة المُتجددة وتغير المناخ والصحة.
وأوضح ولاء شتا أن هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار في كلمته خلال معرض الابتكار، أن الوزارة نجحت في تعزيز التعاون الدولي بين الباحثين المصريين ونظرائهم في البلدان الأخرى، مضيفًا أن الأهداف الرئيسية للهيئة تتمثل في تعزيز قدرة الأوساط العلمية المصرية، تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، وتيسير نقل المعارف والتكنولوجيا إلى الصناعة والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الهيئة تدعم أكثر من 50 ألف عالم وباحث في جميع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والمجتمعية والدولية والمؤسسات البحثية والمنظمات الأخرى إلى جانب برامج التعاون والتبادل الدولية.
معرض القاهرة الدولي للابتكار
وأشار رئيس هيئة تمويل العلوم، إلى تمويل الهيئة أكثر من 5000 مشروع بحثي في جميع التخصصات العلمية، وساهم ذلك في تقدم مصر 19 مركزًا في مؤشر المعرفة العالمي، بالإضافة إلى نشر أكثر من 42000 مقالة بحثية، وتم نشر أكثر من 70% من المقالات في مجلات عالية الجودة.
وأضاف ولاء شتا، أن الهيئة منذ عام 2019 تشارك في تمويل المنح بأكثر من مليار جنيه مصري لمشروعات الأبحاث الدولية، مع التركيز على التعاون مع دول قارة أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وساعد ذلك على تحسين جودة البحث العلمي والابتكار في مصر.
وأكد شتا، أن الهيئة تقدم الدعم للباحثين المصريين الذين يرغبون في المشاركة في المؤتمرات والبرامج البحثية الدولية، مؤكدًا على دور الهيئة في دعم العلماء الشباب والباحثين من خلال تقديم الزمالات والمنح البحثية، وتمويل المعدات والبنية التحتية، وتقديم برامج التطوير الوظيفي وفرص التوجيه، والتي تساعد الباحثين على إنشاء ملفات تعريف بحثية خاصة بهم وتعزيز حياتهم المهنية، فضلًا عن تمويل الدورة الكاملة للابتكار، وبذلك تعم الفائدة على المواطنين والمجتمع.