الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

متحف آثار الوادي الجديد يستعد لعرض أغطية رأس من العصر العثماني

متحف آثار الوادي
محافظات
متحف آثار الوادي الجديد
الإثنين 13/فبراير/2023 - 08:09 م

يستعد متحف الوادي الجديد لعرض مجموعة من أغطية الرأس ذات ألوان وأشكال وأحجام مختلفة ومصنوعة من مواد مختلفة مثل الصوف والقطن والكتان والحرير والجوخ، والتي ترجع للعصر العثماني عثر عليها في مدينة القصر الإسلامية بواحة الداخلة.

من جانبه، قال طارق القلعي مدير متحف آثار الوادي الجديد، إن أغطية الرأس عرفت منذ أقدم عصور الحضارة المصرية القديمة ويعود تاريخ ارتدائها منذ أن بدأ الإنسان بارتداء الملابس، وذلك لاحتياجه الشديد لحماية الرأس من تقلبات وعوامل الطقس والطبيعة المختلفة.

استخدامات أغطية الرأس في العصور

وأكد القلعي أنه مع تطور الحياة أصبح لأغطية الرأس مهام أخرى غير الحماية، ومع بداية عصر الأسرات ظهر غطاء الرأس ليبرز وظيفة مرتديه ومكانته الاجتماعية وانتمائه، حيث ظهرت التيجان الملكية، وكان الغرض منها إبراز السلطة، حيث ظهرت تيجان الوجه القبلي والوجه البحري والتاج المزدوج، وأيضًا تيجان عليها ما يمثل قرص الشمس أو ثعبان الكوبرا أو قرص القمر وظهر أيضا ارتداء الملوك تاج النمس، كما تطورت أغطية الرأس وأصبح الغرض منها الزينة والتجمل وأصبحت في تطور مع تطور الحياة وتقدمها ويرتديها عامة الشعب والطبقات الأقل ثراء، وفي بداية القرن الرابع عشر أصبحت تتميز بعض أغطية الرأس الخاصة بالملوك تتزين بريش النعام، وكانت ترصع بالأحجار الكريمة والمعادن النفيسة، بينما أغطية رأس عامة الشعب تصنع من القش أو القماش.

أغطية الرأس في العصور القديمة

وأضاف القلعي أنه كان لأغطية الرأس بعض الوظائف، حيث كانت في العصر الفاطمي أغطية رأس تميز كبار رجال الدولة والوزراء ورجال القصر الملكي عن الأمراء عن الطبقة العسكرية عن طبقة الدعاة ورجال الدين عن الطبقة المدنية الذين يعملون في الوظائف الديوانية وغيرها الكثير من المستويات الطبقة، أما العصر العثماني فقد انتشرت العمامة والطربوش المبطن كأغطية للرأس وقد اقترن الطربوش بالوقار لدى الرجل وكان لزامًا على الباشوات كبار رجال الدولة والموظفين وطلاب المدارس ارتدائه، حيث ظهرت في عهد محمد علي باشا بعض المصانع التي تقوم بصناعة الطرابيش.

 

تابع مواقعنا