المتهم بسكب مياه مغلية على تلميذة الكاتيل: كنت بعمل شاي | خاص
قضت محكمة الأميرية بالحبس سنة وكفالة 2000 جنيه على أيمن. ر، مدرس لغة عربية، المتهم بإصابة الطفلة حنين، تلميذة بالصف الثاني الابتدائي في مدرسة بالأميرية والمعروفة بتلميذة الكاتيل، في واقعة سقوط كايتل الشاي عليها، كما قررت إحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.
طفلة الكاتيل
وحصل القاهرة على أقوال المدرس المتهم بسكب المياه المغلية على طفلة الكاتيل، وجاءت أقواله كالآتي:
اللي حصل إن أنا قمت بوضع كاتيل مياه على كرسي بجوار باب الفصل عشان أعمل کوباية شاي، ومشيت روحت فصلي وبعدين عرفت إن الكاتيل وقع على رجل تلميذة واتصابت بحروق وده اللي حصل.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: يوم الواقعة في مدرسة على مبارك الابتدائية بالأميرية.
س: جاء بأقوال والدة التلميذة تعمدك إحداث إصابة ابنته؟
ج: محصلش أنا فقط وضعت الكاتيل على الكرسي لعمل كوباية شاي.
س: ما هي طبيعة عملك بالمدرسة؟
ج: أنا مدرس بالمدرسة للصف الأول الابتدائي.
س: هل لديك أي سوابق أو اتهامات سابقة؟
ج: لا.
س: ما مقصدك من أقوالك؟
ج: التكفل بالحالة ومستعد أفع مصاريف العلاج.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
وكان المحامي حازم عصام الدین، تقدم بناء على طلب ولي أمر التلميذة حنين، بشكوى مخاطبًا فيها وزير التربية والتعليم بصفته، ومدير مدرسة علي مبارك الابتدائية بالأميرية بصفته والتابعة لإدارة الزيتون التعليمية، ضد معلم لغة عربية في المدرسة، لأنه ارتكب فعلًا يتنافى مع ما يقره المنطق والعقل ويجافي الالتزامات الواقعة عليه.
تلميذة الكاتيل
وأفادت الشكوى بأن المدرس أعد الشاي داخل الفصل الدراسي بمدرسة علي مبارك الابتدائية الموجودة بها المجني عليها حنين، بأن شغّل الغلاية الكهربائية الكاتيل ووضع الكاتيل على حافة الكرسي، من أعلى بجوار الحائط مسندًا الكاتيل على الحائط وملاصقا للديسك الذي تجلس عليه الطفلة، ولم يكلف نفسه وسعا في التفكير في احتمالية وقوع (الكاتيل) بعد الوصول لمرحلة الغليان، بمنتهى الاستهتار والرعونة.
