الذهب يسجل ارتفاعا طفيفا مع تراجع الدولار.. وعيار21 بـ 1695 جنيهًا
ارتفعت أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، مع ارتفاعات هامشية للأوقية بالبورصة العالمية، بفعل تراجع الدولار، لكن التوقعات برفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة حدت من مكاسب الذهب.
وأظهرت بيانات أمس الأربعاء انتعاش مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة في يناير بعد انخفاضها شهرين متتاليين، مما يشير إلى استمرار متانة الاقتصاد على الرغم من ارتفاع تكاليف الاقتراض.
وعززت أرقام مبيعات التجزئة القوية، وبيانات التضخم المرتفع، المخاوف من استمرار الفيدرالي الأمريكي في تطبيق السياسة النقدية المتشددة.
وتراجع مؤشر الدولار 0.3%، بعدما وصل إلى أعلى مستوى في 6 أسابيع أمس الأربعاء، مما جعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أقل تكلفة للمشترين في الخارج.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 5 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 1695 جنيهًا، وذلك مقارنة بختام تعاملات أمس، بينما ارتفعت الأوقية بنسبة بنسبة 0.3% إلى 1839 دولارًا، بعدما سجلت أدنى مستوى منذ أوائل يناير أمس الأربعاء.
وأضاف أن جرام الذهب عيار 24 سجل 1937 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 18 نحو 1453 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 1130 جنيهًا، بينما سجل الجنيه الذهب نحو 13560 جنيهًا.
ولفت، إلى أن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 10 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 1700 جنيه، واختتم عند مستوى 1690 جنيهًا، بينما افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 1833 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1834 دولارًا.
تراجع أسعار الذهب العالمية
تراجعت أسعار الذهب العالمية بنسية قياسية، بأكثر من 1% عند تسوية تعاملات الأربعاء، مع تصاعد التوقعات بشأن استمرار رفع معدلات الفائدة الأمريكية.
ووفق رويترز، تأثرت أسعار الذهب العالمية بارتفاع الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية الأخرى، بالإضافة إلى صعود عائد سندات الخزانة لآجل 10 سنوات عند 3.81%.
وكشفت بيانات صادرة اليوم أن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة ارتفعت 3% في يناير الماضي، بما يتجاوز التوقعات التي كانت تشير إلى صعوده 1.9%.
وكانت بيانات صادرة أمس قد أظهرت تباطؤ التضخم السنوي الأمريكي بأقل من التقديرات خلال يناير الماضي، ما أثار التوقعات بشأن استمرار تشديد السياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي.