دار الإفتاء توضح حكم إمامة الصبي المميز لأمه في الصلاة
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد الأشخاص يقول في نصه: هل تصح إمامة الطفل البالغ من العمر تسع سنوات لأمه من باب تشجيعه على الصلاة؟
دار الإفتاء أجابت على السؤال السابق مبينة أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى عدم صحة إمامة المميز للبالغ في صلاة الفرض، وصحتها في صلاة النفل؛ لأن الفرض في حق الصبي نافلة.
حكم إمامة الصبي المميز لأمه في الصلاة
وأوضحت دار الإفتاء خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، أن الشافعية يرون صحة إمامة المميز للبالغ في الفرض والنفل على السواء؛ مستدلين بما ورد في حديث عمرو بن سلمة رضي الله تعالى عنه: أنه كان يؤم قومه على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو "ابْنُ سِتِّ أَوْ سَبْعِ سِنِينَ" وهو ما رواه البخاري في "صحيحه".
وذكرت الدار أن قول الشافعية هو القول الذي تميل إلى الأخذ به وهو ما عليه الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مشيرة إلى أنه لا حرج من أن يؤم الصبي ابن تسع سنين أمه في الصلاة؛ لأنه صار مميزًا.