نقيب الأشراف: مصر ستظل نموذجًا في التسامح والوحدة الوطنية تحت قيادة الرئيس السيسي
أجرى محمود الشريف نقيب الأشراف، اتصالا هاتفيا بالقس الدكتور أندريه زكي هنأه خلاله، بانتخابه رئيسا للطائفة الإنجيلية في مصر، في الانتخابات التي أجريت اليوم الجمعة.
وأعرب نقيب الأشراف، عن أمنياته بمزيد من التوفيق والنجاح للدكتور أندريه زكي والطائفة الإنجيلية في مصر، مؤكدًا المزيد من التعاون لخدمة الوطن.
وأكد نقيب الأشراف، أن المصريون جميعا شركاء في الوطن ونسيج واحد ويعملون معا للنهوض بالوطن، وسيظلون يدًا واحدًة ورمزًا للتسامح بين الأديان.
وشدد نقيب الأشراف، على أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستبقى نموذجا في التسامح والمحبة والوحدة الوطنية التي تفخر بها بلادنا طوال تاريخها وستظل نسيجًا وجسدًا واحدًا، ووطنًا للوسطية وقبلةً للمحبة والسلام، بترابط أبنائها.
ودعا نقيب الأشراف، المولى عز وجل، بالمزيد من الإخاء والمحبة والترابط والخير بين جميع المصريين «مسلمين وأقباط»، وأن يبقى وطننا الغالي دائمًا وأبدًا رمزًا للأمن والأمان والسلام والمحبة.
وكانت لجنة انتخابات رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، أعلنت اليوم الجمعة، فوز الدكتور القس أندريه زكي بمنصب رئيس الطائفة، والدكتور القس جورج شاكر، بمنصب نائب رئيس الطائفة، لفترة جديدة.
وعلى جانب آخر، أكد محمود الشريف نقيب الأشراف، أن معجزة الإسراء والمعراج تعتبر نقطة تحوُل في طريق الدعوة إلى المولى عز وجل، وبيّنت عظمة وطلاقة القدرة الإلهية، وإكرام المولى سبحانه وتعالى لنبيّهُ ﷺ بالآياتِ الكُبرى.
نقيب الأشراف: معجزة الإسراء والمعراج ربطت بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى
وأوضح في تصريحات له على هامش مشاركته في احتفال وزارة الأوقاف بذكرى ليلة الإسراء والمعراج أمس الخميس، بمسجد الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه، أن معجزة الإسراء والمعراج ربطت بينَ المسجدِ الحرامِ والمسجدِ الأقصَى لتظلَّ العلاقةُ بينهمَا قائمةً في عقولِ وقلوبِ المسلمين إلى أنْ يرثَ اللهُ (عزّ وجلَّ) الأرضَ ومَن عليها، فمِن المسجدِ الحرامِ كان إسراءُ سيدِنَا رسولِ اللهِ ﷺ، وإلى المسجدِ الأقصَى كان إسراؤُه، ومنهُ كان معراجُهُ ﷺ إلى السماواتِ العُلا، ثمَّ إلى سدرةِ المُنتهَى، لتجعل مكانة المسجد الأقصى راسخة في وجدان كل مسلم.