عمرو وهبة: الغلاء بيخليني استنصح وأوفر في الـ5 جنيه اللي بدفعها للي بيحطلي بنزين
أكد الفنان عمرو وهبة، أهمية مساعدة الفقراء والمحتاجين في الشوارع، مطالبًا من جمهوره ترك الرفاهيات واستغلالها في توفير أساسيات المحتاجين لها.
وكتب عمرو وهبة، منشورًا عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء فيه: بوست جد على غير العادة.. بصرف النظر عن الكومنتات اللى هتقول يا عم أنت فنان وأنت بتاخد ملايين وأنت مالك بالكلام ده وكل الحاجات اللى مش صح دى بس هقول برده.
وتابع: مؤخرًا بسبب ظروف معظم الناس بمختلف طبقاتهم واحتياجتهم وأنا منهم بدأ كل واحد فينا يفكر إزاى يوفر وإزاى يستغنى عن المصاريف اللى ممكن يستغنى عنها بس أنا اكتشفت أن أنا الشيطان بقى بيخلينى استنصح مش أوفر.
وأضاف: يعنى بصرف عادى مصاريفي اليومية اللي مش كلها الصراحة أساسية أو ليها بديل بس بوفر في الـ5 جنيه اللي بدفعها للي بيحطلي بنزين أو بقلل التيبس اللي بسيبه في مطعم كلت فيه برقم مش شوية، ومن نوعية المصاريف دي، مع إني بكره السنتحة والفلوس الإتاوة اللي ملهاش لزمة دي وبتعصب من اللي بيرمي نفسه على بريريز العربية عشان يليطها بفوطته اللي مداقتش طعم المية في حياتها، وبقول دول ناس مش بيعملوا حاجة وارد جدًا أكون بفكر غلط، قولت ياعم سيبهم بمزاجك وخد أنت الثواب يعني، وهو ممكن يكون بالنسبالك بيستليح بس في الآخر الأكيد أن هو محتاج الفلوس دي.
وأوضح: ولما بسمع حد بيقولي يا عم الناس دي بيعملوا فلوس قد كده بسخن ومش بديهم وبعدين بفكر كده بيعملوا كام يعني؟ الفين جنيه في الشهر تلات آلاف، خمس آلاف، عشر آلاف، حتى أكتر من كده؟ ما هو مش بياخدهم منك ويطلع يعمل كايت سيرفينج في رأس سدر، ما هو هيجيب بيهم أكل وشرب وبرده مهما زاد ده بقى رقم عادي، والقرشين اللي هتدفعهم دول أكيد مش هيفرقوا معاك بس وارد يفرقوا معاه أو مع اللي بيصرف عليهم.