على خطى الفراعنة.. الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير | صور
شهد المتحف المصري الكبير صباح اليوم الثلاثاء، حدثًا عالميًا كبيرًا وهو تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بالبهو العظيم بالمتحف المصري الكبير،ويتم الاحتفال بها للعام الخامس على التوالي.
الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير
وهذه الظاهرة اكتشفت خلال عام 2019 وأعلن عنها المتحف للجمهور عام 2020، وتحدث هذه الظاهرة مرتين في العام مثل ما يحدث في معبد أبو سمبل يوم 21 فبراير وأكتوبر من كل عام، وهي المناسبة التي يتوالى الاحتفال بها في المتحف المصري الكبير، وذلك بالبهو العظيم بالمتحف المصري الكبير.
وهناك أيضا تجربة جديدة وناجحة بالمتحف المصري الكبير وهي لتقنية الهولولانس، وسيتم تطبيقها مع بعض المتاحف الأثرية الأخرى التابعة للمجلس الأعلى للآثار، وبحث إمكانية تنفيذها بها بالتعاون مع الشركة المنفذة لها ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ظاهرة تعامد الشمس
ويذكر أن عبقرية المصري القديم جعلته يتتبع تلك الظاهرة الفلكية، وهذه الرحلة تُعبر عن مراحل الحياه الإنسانية ومراحل حياة الشمس، وتمثل البداية والظهور التي أطلق عليها المصري كلمة خبر بمعنى الظهور، حيث كانت المعابد والمقاصير برزخ سماوي يصل بين العالم السفلي والسماوي، وكان المعبد هو المعبر الوحيد الذي يسلكه قُرص الشمس ومعبودة المقدس رع - في رحلاته الليلية والنهارية.