5 علامات تنذر بخطر الإصابة بسرطان الميلانوما
سرطان الميلانوما هو أحد أنواع سرطانات الجلد، ويعد من أكثر أنواعه خطورة، حيث يتميز بسرعة انتشاره إلى أعضاء أخرى بالجسم بسهولة، وتنذر بعض العلامات بخطر الإصابة به، وذلك وفقًا لصنداي أكسبريس.
سرطان الميلانوما
ويتطور هذا السرطان في الخلايا الصبغية للجلد، والمسؤولة عن لون البشرة والمعروفة أيضًا بالخلايا الميلانينية، كما يعد التأخير في علاج هذا السرطان، أمر شديد الخطورة؛ حيث أنه ينتشر بسرعة كبيرة إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وكونه أخطر أنواع سرطان الجلد، فمن الضروري الحصول على تشخيص مبكر، وهذا ما يتطلب معرفة جيدة للأعراض الأكثر شيوعا للمرض، لذلك في السطور التالية نقدم 5 أعراض يمكن أن تكشف عن الإصابة به؛ والتي تتمثل في:
- بقع بنية كبيرة، أو بقع داكنة.
- شامة تتغير في اللون أو الحجم أو الإحساس، وفي بعض الأحيان تنزف.
- علامة صغيرة على الجلد ذات حدود غير منتظمة وأجزاء تظهر باللون الأحمر أو الوردي أو الأبيض أو الأزرق أو الأزرق الداكن.
- علامة على الجلد مؤلمة تسبب الحكة أو الحروق.
- علامات داكنة على راحة اليد، أو أطراف الأصابع، أو أصابع القدمين، أو على الأغشية المخاطية التي تبطن الفم، أو الأنف، أو المهبل، أو فتحة الشرج.
ما الذي يسبب سرطان الجلد؟
يحدث سرطان الميلانوما في الطبقة العليا من الجلد، التي تنتج صبغة تسمى الميلانين والتي تعطي الجلد لونه، هناك نوعان من الميلانين؛ هما الميلانين السوي وفيوميلانين.
وعندما يتضرر الجلد من الأشعة الفوق البنفسجية، تنتج الخلايا الصبغية المزيد من الميلانين، ويحاول الميلانين السوي حماية الجلد، وذلك عن طريق التسبب في تغميق الجلد أو تسميره، ويحدث سرطان الجلد عندما يتلف الحمض النووي من رده الفعل هذه أو بسبب الاحتراق من الأشعة فوق البنفسجية، التي تؤدي إلى حدوث تغيير في الخلايا الصبغية، وهذا يؤدي إلى نمو غير متحكم في الخلايا.
ويذكر أن سرطان الجلد يمكن أن يحدث في أي مكان من الجسم، وعند الرجال يميل الورم الميلانيني إلى التطور على الوجه أو منطقة الجذع بشكل أكثر شيوعا، وعند النساء، غالبا ما يصيب الورم الميلاني أسفل الساقين.