خالد الجندي: تغيير قبلة الصلاة لم تحدث بناءً على طلب من النبي وإنما إرضاءً لقلبه وروحه
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن تغيير قبلة الصلاة لم تحدث بناء على طلب من النبي، وإنما إرضاءً لقلب النبي وروحه، وتلى الآية: قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ.
خالد الجندي: هذا سبب تغيير القبلة
وأضاف خالد الجندي خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية dmc، اليوم الاثنين، أن تغيير القبلة تكريم ليس بناءً على طلب، وإنما بناءً على قرب النبي، وجبر المولى لخاطر النبي.
وأردف خالد الجندي: ربنا أعلن في القرآن أن تغيير القبلة جاء إرضاءً لرسول الله، أما بالنسبة لربنا مش فارقة، ربنا بيقول: وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.
وتحدث خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن رحلة الإسراء والمعراج، قائلًا: إنها ليست معجزة، لكنها حدثت لجبر خاطر النبي، موضحًا الفرق بين المعجزة والحدث، قائلًا: كلمة معجزة مقصود بها التعجيز، والتحدي على أن تأتي بمثله.
على جانب آخر، قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كلمة معجزة يراد بها التعجيز والتحدي من الله عز وجل إلى البشر أن تأتي بمثله، مضيفًا: المعجزة تتحدى البشر أن يأتوا بمثلها، والتحدي يكون في الأشياء التي نراها، والقرآن معجزة، وربنا تحدى بأن يأتي أحد بمثل القرآن الكريم.