علي لطفي عن واقعة الهلال: كنت قادر آخد حقي لكني بمثل مصر وكبير إفريقيا
علق علي لطفي، حارس مرمى الأهلي، على واقعة الاعتداء عليه من قبل أحد مسؤولي نادي الهلال السوداني، خلال المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وانتشر مقطع فيديو عقب مباراة الأهلي والهلال السوداني التي جمعت بينهما لأحد مسؤولي الهلال السوداني وهو يعتدي على علي لطفي بالضرب.
تصريحات علي لطفي
وقال علي لطفي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام: السلام عليكم أنا مكنتش حابب أتكلم عن الموضوع ده خالص بس حالة الحب اللي شوفتها من جمهور مصر المحترم كله وجمهور النادي الأهلي بالذات اللي هيفضل فوق رأسي وصاحب الفضل عليا وعلى كل واحد بيتشرف بانتمائه للنادي الأهلي.
وتابع علي لطفي في تصريحاته: وبخصوص اللقطة الي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حابب أقول بس إني مش ضعيف وأقدر آخد حقي من أي حد وأنا طول عمري متربي على إني أحترم المحترم وأشيله فوق دماغي وغير المحترم أعرف أتعامل معاه كويس أوي وآخد حقي بالذوق أو بالعافية بس أنا في اللقطة دي ماكنتش بمثل نفسي بس أنا بمثل مصر وكبير إفريقيا وحديث العالم الكروي كله بعد الأداء المشرف بشهادة جميع نقاد الكرة في العالم أمام أحسن نادي في العالم ريال مدريد.
وأكمل لطفي: كنت عارف إن العيون كلها هتبقي علينا، لاسيما إن دي أول مباراة بعد كأس العالم للأندية وكمان هي أول مباراة في مستهل مشوارنا الإفريقي بس أنا زي ما قولت الأجواء كانت مشحونة وعارف إن أي رد فعل مني ممكن يتاخد بشكل تاني، خاصة إننا طول عمرنا متربيين إن مصر والسودان شعب واحد ووطن واحد، ولكن حالة الشحن اللي قابلناها هناك من قلة موتوره كانت غير طبيعية من لحظة وصولنا وهتافات الجماهير المعادية لنا طوال اللقاء، بالرغم من أن الكاف أعلن إنها مباراة دون جماهير ولكن دي مش منطقتي وفي مجلس إدارة قوي عارف يحافظ على حقوق النادي الأهلي.
وواصل حارس الأهلي حديثه: ولكن أي رد فعل مني كان هيتاخد بموقف مش سليم وأنا عارف إن مجلس الإدارة بقيادة الخلوق الأسطورة محمود الخطيب هيجيب حق كل لاعب وفرد في منظومة الكورة، وأخيرا حابب تاني أكرر شكري وامتناني بتقدير جمهور النادي الأهلي العظيم على رسائل الدعم اللي قابلتها.
واختتم حديثه: وحابب برضه أكرر إني أعرف أجيب حقي كويس بس مقدرش أعمل حاجة تضر سمعة النادي الكبير اللي بلعب له وبلدي صاحبة الريادة الإفريقية دائما وأبدا شاء من شاء وأبى من أبى.