تفاصيل جديدة فى وفاة ربة منزل بدار السلام | خاص
كشفت التحقيقات في قضية اتهام عامل بإنهاء حياة زوجته بدار السلام، والمعروفة إعلاميًا بجريمة دار السلام، تفاصيل جديدة، حيث أقدم المتهم محمد. ع 37 سنة عامل بورشة أحذية على إنهاء حياة زوجته تغريد. ر، انتقامًا منها لامتناعها عن إعطائه حقوقه الشرعية.
جريمة دار السلام
وتابعت التحقيقات في قضية دار السلام التي حملت رقم 13274 لسنة 2022 جنايات دار السلام، أن المتهم انتابه الشك بخيانة زوجته له لرفضها معاشرته، فوضع مخططا ليتيقن من صحة شكوكه بأن يطلب معاشرتها وحال رفضها يتأكد مما يدور في رأسه، وبالفعل رفضت معاشرته فأحضر سلاحا وعندما اقترب منها استخلصت منه السلاح مما تسبب في إصابته في اليد، فانهال عليها بالسلاح حتى أسقطها أرضا وتيقن من مفارقتها للحياة على حسب وصفه بالتحقيقات.
واستدعت جهات التحقيق بدار السلام، شقيق قاتل زوجته بدار السلام، ويدعى وليد.ع، 48 سنة، يعمل صاحب محل أحذية بدار السلام بالقاهرة، وجاءت أقواله كالآتي:
أنا كنت فاكرها خناقة بين محمد وبين تغريد زي كل مرة، وهنقعد نحلها فميبقاش الكلام ده قدام العيال، وهما اول لما نزلوا تحت قعدنا نخبط على الباب بتاع أوضه النوم علشان مفيش صوت طالع من الأوضة، والمفروض إن مفيش حد في الشقة غير أخويا ومراته وعياله، فخبطت على الباب بتاع أوضة النوم علشان مينفعش أفتح علطول فمحدش فتح فقعدت أرزع على البيان بتاع الأوضة جامد ومفيش أي صوت جاي من جوه فبدأت أخاف أكتر، وكسرنا باب الأوضة علشان نفتح نشوف في إيه، وفسخنا الكالون بتاع الباب وفتح.
وأردف شقيق قاتل زوجته: لقيت تغريد واقعة على الأرض على ظهرها ورا باب أوضة النوم مبتتحركش أصلًا، وأنا حاولت أحركها ملقتش فيها نفس خالص علطول، ومحمد أخويا كان واقف في ايده اليمين السكينة فوق تغريد وفي ايده الشمال سرنجة، وهي كانت نايمة على الأرض ومدبوحة وغرقانة دم من بطنها، وحاولت أحركها علشان كنت فاكرها ممكن تكون عايشة نلحقها فلقيتها مفيهاش نفس خالص، ومحمد انا شوفته كان متشنج كده، وأنا مكنتش فاهم حاجة ولا مستوعب اللي حصل، وقعدت أزعق لأخويا محمد لقيته بيقول لي أنا ريحت الدور، علشان المشاكل الكتير بينهم فهو شايف إنه هو كده حل المشاكل دي.
س: ما الذي حدث عقب ذلك الحوار؟
ج: حاولت آخد منه السكينة أنا ومحمد ابن عمي وأول لما نقرب منه تلاقيه بيحط السكينة على بطنه وبيقول لنا أنا هموت نفسي لو حد قرب لي، ومره يشاور بالسكينه على نفسه ومره بالسرنجة وكان بيحاول يهرب مننا على أنه يطلع على السطح فقمنا شادين كرسيين من الانترية حطيناهم على باب الاوضة علشان ميخرجش، ولا يعور حد وبرضه طلع من الكرسيين وقعدنا نعافر معاه لحد لما الناس اتلمت وغفلناه وكتفناه أنا ومحمد ابن عمي بايدينا وخدنا منه السكينه بالعافية وهو في الصالة عند باب الشقة ومكنش عاوز يسيب السكينة.
س: ما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: فضلنا مكتفينه لحد لما خليت ابني خالد يبلغ النجدة من تليفوني ومفيش عشر دقايق لقيت المباحث والشرطة كلها عندي في البيت وسلمتهولهم على كده وخدوا السكينة من على الأرض وخدونا كلنا على القسم علشان يسألونا عن الموضوع ده.
س: هل سألت أبناء المجني عليها حول الواقعة؟
ج: سلمي بنت محمد أخويا قالت لي انها كانت نايمة في الصالة وأبوها شالها ودخلها في الأوضة وده اللي قلق منامها، بس عمر ابن محمد أخويا لسه بيتكلم جديد علشان عنده ثلاث سنين مبيعرفش يتكلم اوي.
س: ما هو عمر الطفلة سلمى ابنة المجني عليها وشقيقك؟
ج: هي عندها 10 سنين تقريبًا.
س: هل وقفت على قصد المتهم من ارتكابه للواقعة؟
ج: أنا معرفش بس هو اكيد كان عاوز يقتلها علشان هي لو مجرد خناقة كان هيكون في صريخ منها ومنه، بس أنا مسمعتش صريخ ومحدش سمع أي صريخ فأكيد قصده إنه يقتلها.
س: هل توجد ثمة علاقة أو خلافات فيما بينك وبين أيًا من أطراف الواقعة؟
ج: لا خالص محمد ده أخويا وتغريد مفيش بيني وبينها أي حاجه ده أنا كنت سندها أصلا قدام أخويا.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.