فتاة سورية تستغيث بطبيب عظام مصري
تعرضت فتاة سورية لحادث مأساوي، أصيبت على إثره بإصابات بالغة في العمود الفقري، حيث تعاني من جنف في العمود الظهري نحو الأيمن، والتحام في أجسام الفقرات الظهرية الخامسة والسادسة والسابعة، والتحامات في بعض الأضلاع اليمني.
إصابات بالعمود الفقري
وروت عالية محمد عِليا، البالغة من العمر 27 عامًا، من وادي بردي بريف دمشق في الشام، قصتها لـ القاهرة 24، مشيرة إلى أنها سقطت من أعلى سطح منزلها عام 2014، وحينها أصيبت بآلام وانتفاخات بالظهر، وأخبرها الطبيب المعالج في سوريا أنها لا تحتاج إلا إلى جلسات علاج طبيعي فقط.
وقالت عالية: أنا كنت طبيعية جدًا وقت الحادث، ولكن مع الوقت تفاقمت حالتي الصحية، وأصبحت أعاني من أوجاع الظهر وتأتب الرقبة والذراعين، بالإضافة إلى أنني أواجه صعوبات في المشي والحركة، ومنذ 4 سنوات خضعت لإجراء عملية بالعمود الفقري ولكنها باءت بالفشل، وحينها أخبرني الأطباء أن حالتي لا يمكن علاجها في سوريا، ومن الأفضل أن أسافر ألمانيا لتلقي العلاج.
إهمال طبي وتفاقم الإصابة
وتابعت عالية: وضعي الصحي سيئ للغاية، ولهذا السبب ما بقدر اشتغل وأكفي احتياجات المعيشة، خاصة أنني أعيش لوحدي دون مساعدة أحد، وعلى مدار 10 سنوات تدهورت حالتي الصحية، بسبب إهمال الإصابة والعلاج، وبالرغم من خضوعي لإجراء عملية تثبيت الفقرات عنا بالشام، إلا أنني ما زلت أعاني من مشاكل العمود الفقري.
وأشارت عالية إلى أن الأطباء في سوريا أخبروها بإمكانية علاجها في مصر ونجاح العملية على يد جراح تقويم العظام والعمود الفقري الدكتور هاني عبد الجواد، مشيرة إلى أنها ما زالت تعاني من تشوهات العظام في القفص الصدري الأيمن واحتقان السرتين الرئويتين.
وأضافت عالية، أنها كانت إحدى بطلات رياضة التايكوندو في دمشق، مضيفة أنها حصلت على العديد من البطولات المحلية في هذه الرياضة، بالإضافة إلى أنه تم تكريمها من الاتحاد الرياضي العربي السوري للتايكوندو، وهذا ما يجعلها تتمنى التماثل للشفاء، من خلال سفرها إلى مصر حتى تجري العملية على يد الدكتور هاني عبد الجواد، خاصة بعد أن أكد لها الأطباء في بلدها بنجاحها في مصر.