الأمم المتحدة تحذر من كارثة نووية في أوكرانيا
حذّرت منظمة الأمم المتحدة من التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، والذي قد يؤدي إلى حدوث كارثة نووية في كييف، مشيرة إلى أنه يجب بحث حلول السلام في أوكرانيا، ويأتي ذلك بمناسبة مرور عام على بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: نشهد تصاعدًا في التهديدات النووية وهو أمر غير مقبول، والتهديد باستخدام أسلحة نووية بلغ مستوى لم نشهده من قبل.
وأضاف: ندعو كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق بشأن إقامة منطقة آمنة في محطة زابوروجيا لتجنب كارثة نووية، ويجب تفادي أي تصعيد إضافي في أوكرانيا.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه يجب تشجيع الجهود الهادفة إلى إحلال السلام في أوكرانيا.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأوكراني: إنه يجب سحب القوات الروسية من محطة زابوروجيا النووية ضمانًا للأمن والسلامة النوويين.
كلمة للرئيس الأوكراني
وعلى صعيد آخر، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده لن تتوقف عن القتال ما دام لم يعاقب الروس، مؤكدًا أن بلاده ستفعل كل ما في وسعها لتحقيق النصر خلال العام الجاري.
وأضاف الرئيس الأوكراني، في كلمة له اليوم الجمعة خلال تكريمه للجنود الأوكران في الذكرى الأولى للهجوم الروسي: مثل هذا اليوم قبل عام كان أطول وأصعب أيام حياتنا، في 24 فبراير، الملايين اختاروا، ليس علمًا أبيض، بل علم أزرق وأصفر، لا تهرب، بل تواجه العدو، المقاومة والنضال، لقد كانت سنة الألم والحزن والإيمان والوحدة، وهذه سنة مناعة، نحن نعلم أن هذه ستكون سنة انتصارنا.