لقاح الأنف يقلل من خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا بنسبة 86%
أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، بأن لقاح الأنف يمكن أن يحد أخيرًا من عدوى فيروس كورونا المستجد، بنسبة 86%.
فيروس كورونا
نجح اللقاح المستنشق، والذي صنعه باحثون في جورجيا في شركة Blue Lake Biotechnology Inc، في تقليل خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا المصحوبة بأعراض بنسبة 86%، لمدة ثلاثة أشهر لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المعزز، أي تقريبًا ضعف الحماية التي توفرها معززات الرنا المرسال.
على الرغم من أن لقاح الأنف لا يزال في مراحله المبكرة، فإنه تطور مثير يمكن أن يثبت أنه أكثر فعالية من الجرعات المنشطة التي يتم إعطاؤها كحقن.
ولقاحات الأنف قادرة على تنشيط الخلايا المناعية في الأغشية المخاطية التي تبطن تجاويف الأنف والفم، حيث يدخل الفيروس التاجي أولًا إلى الجسم، ويوقف الفيروس في مساراته.
كما أن لقاحات الأنف مثل اللقاح الجاري تطويره حاليًا في شركة الأدوية، تركز الحماية المناعية في الشعب الهوائية العليا، وتضع الأجسام المضادة القوية في الخطوط الأمامية مباشرة.
وبحسب الصحيفة، بمجرد استنشاق محتويات اللقاح، تتكاثر أجزاء صغيرة من فيروس نظير الإنفلونزا داخل تجويف الأنف لدرجة أنه يؤدي إلى استجابة مناعية دون إصابة الشخص بالمرض.
لذلك يمكن أن تكون الاستجابة المناعية التي يطلقها لقاح بخاخ الأنف أقوى بكثير من اللقاح الذي يتم إعطاؤه عن طريق الحقن.