التضامن تفتتح المؤتمر الإقليمي الأول حول سياسات الرعاية الاجتماعية بالشراكة مع جامعة الدول واليونيسف | صور
افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، المؤتمر الإقليمي الأول الذي تنظمه الوزارة حول سياسات الرعاية الاجتماعية وتحقيق الأمن الاجتماعي، وذلك بالشراكة مع جامعة الدول العربية واليونيسف، ويقام على مدى يومين، وذلك بحضور المستشار علاء الدين فؤاد وزير شئون المجالس النيابية، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والدكتور هكتور الحجار، وزير الشئون الاجتماعية بجمهورية لبنان الشقيقة، وأسامة بن أحمد خلف العصفور، وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين الشقيقة، والدكتور عبد الله الوهيبي الوكيل الأول لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، واجيرمي هوبكينز ممثل منظمة اليونيسف، وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي المنظمات الأجنبية ومؤسسات المجتمع المدني، ولفيف من الخبراء والشخصيات العامة المهتمة بمجال الرعاية الاجتماعية في المجتمع.
المؤتمر الإقليمي الأول حول سياسات الرعاية الاجتماعية
وتقدمت القباج، بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لرعايته الكريمة لهذا المؤتمر الذي يتزامن مع الظروف الصعبة التي يمر بها العالم أجمع بدءًا من تحديات جائحة كوفيد 19، ثم الحرب الروسية الأوكرانية وما تبعهما من آثار سلبية طالت الاقتصاد العالمي أجمع، مما أثر تباعًا على نسبة البطالة وبالتالي طال جودة حياة من هم أولى بالرعاية.
وأضافت، أن جودة سياسات الرعاية الاجتماعية ينعكس إِيجَابِيًّا بشكل مباشر على الفرد والمجتمع والأمن، لذا فإن حوكمة سياسات الرعاية الاجتماعية والسعي نحو أفضل الممارسات في هذا الخصوص هو شيء غاية في الأهمية في ضوء رغبة الأمم العربية في تطوير وتحديث سياستها بشكل مستمر، مؤكدة أن الأحداث المتصاعدة التي يشهدها العالم لن تنال من الجهود المتزايدة في الإصلاح ومواصلة جهود إقرار سبل رعاية آمنة وكريمة لأطفالنا وشبابنا فاقدي الرعاية.
ومن جانبها، قالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية إن هذا المؤتمر رفيع المستوى حول سياسات الرعاية الاجتماعية وتحقيق الأمن الاجتماعي، يأتي برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأكيدا علي الاهتمام المصري علي أعلي مستويات اتخاذ القرار بالموضوعات التي تمس حياة الإنسان، وينعقد مؤتمرنا في وقت هام يتطلب تحركات مواتية للتطورات الاجتماعية التنموية التي تسير من حولنا، وهي الأمور التي تداركها مجلس الوزراء الشئون العرب، وبلورها في عدد من القرارات والاستراتيجيات التي أطلقها خلال أعمال الدورة 42 للمجلس في الدوحة قطر يوم26 يناير الماضي، وفي ذلك الإطار رحب المجلس باستضافة مصر لهذا المؤتمر الهام، لبلورة تحركات متطورة بما ينعكس إيجابيا على السياسات الاجتماعية بشكل عام وسياسات الرعاية بشكل خاص، والتي تؤكد على أنها تأتي من منظور حقوقي وليس رعائيا.
ومن جانبه صرح جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر قائلًا: أود أن أعرب عن امتناننا للحكومة المصرية ولمعالي وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج على العمل المؤثر الذي شهد تقدمًا هائلًا في السنوات الأخيرة، إنني أتطلع إلى رؤية نتائج هذين اليومين من التفكير والتعلم، جنبًا إلى جنب مع وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء التنمية وتحديد وسائل ملموسة لتحويلها إلى أفعال من شأنها أن تساعدنا على ضمان أفضل رعاية اجتماعية لكل طفل.