الصحة الكمبودية: سلالات إنفلونزا الطيور المنتشرة في البلاد من فصيلة مستوطنة
قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن الفيروسات التي أصابت شخصين في كمبوديا، بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1، تم تحديدها على أنها فصيلة مستوطنة من إنفلونزا الطيور منتشرة في البلاد، وفقًا لـ رويترز.
السلالة مستوطنة بكمبوديا
وأثارت الحالات التي تم الإبلاغ عنها الأسبوع الماضي، مخاوف من أنها ناجمة عن سلالة جديدة من H5N1، clade 2.3.4.4b، حيث ظهرت في عام 2020 وتسببت في عدد قياسي من الوفيات بين الطيور البرية، والدواجن في الأشهر الأخيرة.
وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان، أن التسلسل الجيني الأولي الذي تم إجراؤه في كمبوديا، أدى بوزارة الصحة إلى تحديد الفيروسات على أنها H5 clade 2.3.2.1c، والتي انتشرت في كمبوديا بين الطيور والدواجن لسنوات عديدة، وتسببت بشكل متقطع في إصابات بين البشر.
نوع قديم من الإنفلونزا
وأضاف المركز في بيان: نوع قديم من إنفلونزا الطيور، كان ينتشر في جميع أنحاء المنطقة لعدد من السنوات، وبينما تسبب في إصابات بشرية في الماضي، لم يُنظر إليه على أنه يتسبب في انتقال العدوى من إنسان إلى آخر.
فيما قال إريك كارلسون، مدير المركز الوطني للإنفلونزا في كمبوديا والقائم بأعمال رئيس قسم علم الفيروسات في معهد باستور دو كامبودج، الذي وضع تسلسل الفيروس، إن هذا لا يعني أن التهديد ضئيل، لكن الاستجابة يجب أن تكون منسقة وسريعة، لمنع أي انتشار إضافي والحد من التعرض لأي مصدر مشترك.
وقال مركز السيطرة على الأمراض، إن التحقيق في المصدر والكشف عن أي حالات إضافية مستمر، مضيفًا أنه حتى الآن لا يوجد مؤشر على انتشار من شخص لآخر.
واختبرت كمبوديا ما لا يقل عن 12 شخصًا من سلالة H5N1 الأسبوع الماضي، بعد وفاة فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا بسبب الفيروس في أول انتقال معروف إلى البشر في البلاد، منذ ما يقرب من عقد من الزمان.